أكد وزير الطيران المدني سامح الحفني أهمية تضافر جهود جميع العاملين للاستفادة من ذوي الخبرات، مع ضرورة تدريب العاملين ورفع مهاراتهم وقدراتهم لتحسين بيئة العمل؛ للمساهمة في تطوير منظومة الطيران ولتحقيق أعلى معايير سلامة وأمن للمسافرين.
جاء ذلك خلال جولة وزير الطيران التفقدية لسلطة الطيران المدني؛ لمتابعة سير العمل بالإدارات والوحدات المختلفة في السلطة، والاطلاع على عدد من الموضوعات الهامة المرتبطة بتحسين منظومة الطيران المدني المصري.
وتفقد الحفني مواقع العمل المختلفة بالسلطة من بينها العمليات الجوية وصلاحية الطائرات والمعدات وإدارة الإجازات وقياسات الملاحة الجوية وسلامة مقاييس المطارات ومعمل الارتفاق الجوي، وإدارة النشاط الجوي وإدارة الأمن والسلامة.
واطلع على جهاز السيميليتور التدريبي الخاص ببرج مراقبة المنطقة والمختص بتدريب وتجهيز المراقب الجوي قبل تعامله مع الحركة الجوية، موجهًا بضرورة التخطيط المُسبق لتطوير جهاز الرادار التمثيلي بما يتواكب مع متطلبات التشغيل.
كما تفقد غرف العمليات والمراقبة بمبنى السلطة؛ للاطمئنان على سير الحركة الجوية بمطارات الجمهورية ومدى اعتمادها على أحدث التقنيات العالمية في هذا المجال.
وتفقد مركز العمليات وإدارة الأزمات بالسلطة، موجهًا بضرورة رفع كفاءة الغرفة طبقًا لأحدث النظم العالمية لمواجهة الأزمات الطارئة وكيفية التعامل معها ووضع الحلول المناسبة، كما وجة بضرورة التعرف على آلية التنسيق بين الغرفة والمطارات المصرية ومتابعة سير العمل بها.
والتقى الوزير مع جميع العاملين بالقطاعات المختلفة، وذلك في إطار الاهتمام بالتواصل المباشر مع العاملين من مختلف التخصصات، واستمع لآرائهم ومقترحاتهم حول إمكانية تطوير آلية العمل في ضوء التنسيق مع المنظمات والهيئات الدولية وعلى رأسها المنظمة الدولية للطيران المدني "الإيكاو" فيما يخص تحديد سياسة النقل الجوي، والإشراف على تطبيقها، وإصدار دليل الطيران المدني، والخرائط الملاحية وغيرها من النشرات والإحصاءات المتعلقة بالطيران المدني.
وأكد أهمية الاستفادة من التقنيات المساعدة داخل بيئة العمل لما لسلطة الطيران المدني من دور ومسؤولية كبيرة وفقًا لرؤيتها الشاملة لكافة التشريعات الدولية لمنظومة الطيران المدني على المستويين الإقليمي والدولي، مشددًا على ضرورة المتابعة والتقييم المستمر لعمليات السلامة والجودة لجميع شركات الطيران العاملة في مصر.