رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


الاحتلال يواصل قصف بلدات جنوب لبنان.. و"حزب الله" يستهدف موقع بياض بليدا

19-8-2024 | 19:18


قصف إسرائيلي

دار الهلال

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، قصفها لبلدات وقرى جنوب لبنان.

وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان بأن مدفعية الاحتلال الإسرائيلي استهدفت وادي السلوقي باتجاه مطعم عرش الملوك، وبلدة طلوسة - قرب الجبانة، إضافة إلى المنطقة الواقعة بين بني حيان وقبريخا وبلدة طلوسة.

وأشارت إلى إلقاء قوات الاحتلال الإسرائيلي قذائف فوسفورية على منطقة تل نحاس، مما أدى إلى اندلاع حريق قرب مركز قوة "اليونيفيل"، كما شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة استهدفت منزلاً في الساحة العامة لبلدة طيرحرفا في القطاع الفربي من قضاء صور.

وفي السياق، أعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة، التابع لوزارة الصحة العامة اللبنانية، أن مواطنا أدخل إلى مستشفى مرجعيون الحكومي نتيجة مضاعفات صحية خطرة نتجت عن استنشاق الفوسفور الذي أطلقته قوات الاحتلال الإسرائيلي قبل أربعة أيام على بلدة الخيام.

ومن جانبه، أعلن "حزب الله" اللبناني استهداف موقع بياض بليدا ‏بصاروخ بركان، وإصابته إصابة مباشرة.

وكان قد قال أيمن عماد، مراسل فضائية «القاهرة الإخبارية»، إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل منعه التام لإنفاذ المساعدات الإنسانية، ويسمح أحيانا بدخول أعداد قليلة من شاحنات المساعدات المتجهة صوب معبر كرم أبو سالم، مشيرًا إلى أن تلك المساعدات المسموح بها لا تلبي جزءًا من الاحتياجات الأولية التي يريدها الفلسطينيين نتيجة الحرب الممتدة منذ أكثر من 10 أشهر وحتى هذه اللحظة.

وأضاف مراسل "القاهرة الإخبارية"، خلال التغطية الإعلامية، أن التقارير الأممية الصادرة عن منظمة اليونيسيف، تحدثت بأن الأطفال هم من يدفعون الثمن الأكبر بهذه الحرب، إذ أشارت وزارة الصحة الفلسطينية إلى استشهاد وقتل ما يزيد عن 14 ألف طفل نتيجة لهذه الحرب، فضلا عن الأعداد الأخرى التي ما زالت مفقودة تحت الركام، كما يمارس الاحتلال عمليات التهجير القسري داخل الأراضي الفلسطينية.

وأوضح أن هناك 600 ألف طفل محاصر في مدينة رفح بسبب الحرب الدائرة والعمليات العسكرية التي لم تتوقف من قِبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، لافتًا إلى وجود تحدي آخر يواجه الأطفال وهو مرض شلل الأطفال الذي ينتشر بالمياه، وجرى التأكد من ذلك بعد أخذ عينة من الصرف الصحي في منطقة دير البلح وخان يونس والكشف عليها.