شاركت د. ابتهال العسلى اليوم مدير عام فرع ثقافة القاهرة فى اجتماع محافظة القاهرة لمتابعة المشروعات التنموية التى أقامتها الدولة ومنها بديل المناطق غير الآمنة "الأسمرات، معا، أهالينا، روضة السيدة زينب، المحروسة، الخيالة.

وتحدثت" العسلى" عن ما يمكن تقديمه من خدمات ثقافية وفنية هادفة تخدم هذه المناطق، وخاصة الإهتمام بتمكين المرأة من خلال تنفيذ ورش لتعليم الأشغال اليدوية لمساعدتها فى إعالة أسرتها، هذا بجانب الإهتمام بتطوير وتنمية مهارات الأطفال وتعليمهم القيم الايجابية.

 كما أكدت على الدور الهام الذي تقوم به الهيئه العامه لقصور الثقافة فى هذه المناطق من خلال تقديم خدمات هادفة لأهالى  بديل المناطق غير الآمنة.

هذا وعلى الجانب الأخر، تستمر وزارة الثقافة في الاهتمام ليس فقط بالمشروعات التنموية بل وزيادة الوعي الأثري، ومن ضمن ذلك، استقبل متحف المركبات الملكية، زيارة نظمها أتوبيس الفن الجميل لأطفال مكتبة الرعاية المتكاملة، في إطار البرامج الصيفية لوزارة الثقافة.

وشرحت الآثارية سارة سيد في تلك الجولة، مقتنيات المتحف من حيث أنواع المركبات الملكية ووظائفها المختلفة، بالإضافة لتعريف الأطفال بنبذة عن أسرة محمد علي، ومشاهدة مجموعة من المجوهرات الملكية.

وفي ضوء الزيارة، نفذت الفنانة سارة علي ورشة فنون تشكيلية لرسم مشاهد من جولة المتحف، وعبر الأطفال عن بعض أشكال المركبات الملكية، وأدارت يمنى حسين حوارا مفتوحا مع الأطفال حول التغيرات المناخية وأثرها على البيئة.

وجدير بالذكر، أن تلك الفعاليات ضمن برنامج الإدارة العامة لثقافة الطفل برئاسة د.جيهان حسن، التابعة للإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د.حنان موسى، استمرارا لجولات مكثفة يقدمها أتوبيس الفن الجميل للأطفال خلال الإجازة الصيفية.

مشروع أهل مصر

وعلى الجانب الأخر، وضمن الفعاليات التي تنظمها وزارة الثقافة لأجل الوعي الأثري والفني، لأبناء المحافظات الحدودية، استقبل متحف النصر للفن الحديث بمحافظة بورسعيد، اليوم الثلاثاء، 200 طفل من أبناء المحافظات الحدودية، ضمن الجولات التثقيفية الخاصة بالأسبوع الثقافي الثاني والثلاثين، بمشروع "أهل مصر" المقام برعاية د. أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة، تحت شعار يهمنا الإنسان"، حتى 24 أغسطس الحالي.

وبدأت الزيارة بالتعريف بتاريخ المتحف الواقع أسفل النصب التذكارى للشهداء المعروف بالمسلة، وعُرف بمتحف "ناصر 56 " نسبة إلى الزعيم الراحل جمال عبد الناصر الذي قام بافتتاحه عام 1959، للتعريف بكفاح شعب الباسلة خلال فترة العدوان الثلاثي على مصر.

كما استمع الأطفال خلال جولتهم إلى شروح خاصة بالحفل الأسطوري الخاص بافتتاح قناة السويس، التي استغرق حفرها أكثر من 10 سنوات، بجانب التعريف بأحداث حرب الاستنزاف.

الجولات التثقيفية لمشروع أهل مصر

وتضمنت الزيارة مشاهدة التماثيل النصفية لأبطال مقاومة الاحتلال البريطاني من أبناء بورسعيد البواسل، مع التعريف بأسباب جلاء بريطانيا عن مصر، وأهم المحطات التاريخية ببورسعيد من خلال ما يعرف بالديوراما وهي نسخ طبق الأصل تجسد كل من واقعة ضرب المعول الأول لحفر قناة السويس، إغراق المدمرة إيلات، وذكرى نصر أكتوبر المجيد.

واختتمت الجولة بتفقد الأعمال الفنية التي يضمها المتحف، والتعرف على تاريخها ومنها لوحة "دعاء من أجل السلام"، للفنان أحمد نوار، ولوحة "نصر السلام" للفنان ثروت البحر، و"اللاجئون" للفنان أحمد حسين، وغيرها.