أفاد مسئولون محليون في الكونغو الديمقراطية بأن أكثر من 200 مسافر على متن قارب الصيد الذي تحطم في بنهر لوكيني في إقليم "كوتو" بمقاطعة "ماي ـ ندومبي" اعتبروا في عداد المفقودين، مشيرين إلى أنه جرى انتشال أكثر من 20 جثة من بين 300 مسافر كانوا على متن القارب وإنقاذ أكثر من 40 آخرين.

وأكد رئيس تنسيقية المجتمع المدني في إقليم "كوتو"،فيدال ليزورونجو مباموناو، أن القارب كان قادما من منطقة "أوسوه" متوجها إلى "نيوكي" وعلى متنه أكثر من 300 راكب عندما تحطم مساء يوم الأحد الماضي 18 أغسطس في نهر لوكيني عند قرية "مادجوكو" بإقليم "كوتو"، وفقا لما نقلت وسائل إعلام محلية اليوم.

وأشار إلى أن "الملاحة الليلية والحمولة الزائدة غالبا ما تكون السبب في تحطم القوارب غير المؤمنة بشكل كاف"، مضيفا أن هناك خطة عمل ستطبق في غضون عدة أشهر وبموجبها سيجري "نقل المسافرين في قوارب آمنة ".

وأوضح أن فريقا يضم أعضاء من لجنة الأمن الإقليمية في كوتو سيقوم بزيارة موقع الحادث للوقوف على أسبابه. وفي محصلة أولية بعدد الضحايا، أكد رئيس تنسيقية المجتمع المدني في إقليم "كوتو"، فيدال ليزورونجو مباموناو، أن فرق الإنقاذ والصيادين في منطقة الحادث تمكنوا حتى الآن من انتشال 23 جثة لمسافرين كانوا على متن القارب المنكوب.

وبينما لا يزال أكثر من 200 شخص في عداد المفقودين، أضاف مباموناو أن 40 شخصا آخرين جرى إنقاذهم. وقال رئيس إقليم "كوتو"، جاك مونجي: "عثرنا على ما لا يقل عن 20 جثة (16 رجلا و4 نساء) في موقع حطام القارب الذي وقع بالقرب من قرية مادجوكو على نهر لوكيني في مقاطعة ماي ـ ندومبي بعد عمليات البحث في موقع غرق القارب يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين".

حصيلة المفقودين في غرق قارب بالكونغو الديمقراطية 

وأضاف أن "يوم أمس (الثلاثاء) فقط عثرنا على 16 جثة بينها 4 نساء، بعد انتشال 4 جثث يوم الاثنين الماضي" إلى جانب 3 جثث استخرجت من المياه بعد غرق القارب بقليل، مؤكدا استمرار عمليات البحث عن جثث ضحايا آخرين. جدير بالذكر أن هذا الحادث لا يعد الأول من نوعه حيث لقي ما لا يقل عن 7 أشخاص حتفهم في غرق قارب العام الماضي في نهر "لوكيني" عند بلدة "أوشوي" بمقاطعة "ماي ـ ندومبي" أيضا.

واعتبر مئات الأشخاص في عداد المفقودين بينما جرى إنقاذ 100 شخص آخرين.