تجد بعض الفتيات نفسها عالقة في تحديات الحياة، وغير قادرة على الاستمرار والوقوف ضد أي معوقات، غير مدركة أن السبب وراء ذلك هي نظرتها الغير تفاؤلية تجاه أمور حياتها، ولذلك نوضح في السطور التالية أهم العلامات التي تدل على أن رؤيتك تجاه نفسك تشاؤمية، وفقًا لما نشر على موقع "geediting".

• النقد الذاتي المستمر هو علامة على أنك تعيق نفسك، و الحديث السلبي عن النفس لم يساعد على التحسن، وعندما تنتقدي نفسك باستمرار، فإنك تخلقي نبوءة ذاتية التحقق، تخبر نفسك أنك لست جيدًا بما فيه الكفاية، وفي النهاية تبدأ في تصديق ذلك، لذلك لبد من التركيز بالتركيز على إنجازاتك بدلًا من إخفاقاتك.
• إذا وجدت نفسك تختاري دائمًا الطريق الآمن والمألوف، فهذه علامة على أنك تعيق نفسك ونظرتك للحياة تشاؤمية، حيث إن التجارب الجديدة لا توسع وجهات نظرنا فحسب، بل تساعدنا أيضًا على اكتشاف إمكاناتنا، كما إن تجنب التجارب الجديدة يعني أنك تفوت فرص النمو الشخصي والمهني.
• إذا كنت تقارن نفسك باستمرار بالآخرين، فهذه علامة واضحة على أنك تعيق نفسك، حيث تشبه لعبة المقارنة هذه إجراء سباق بينما تنظر باستمرار إلى الجانب. إنه يبطئك ويصرفك عن طريقك، بالرغم من أن لكل واحد منا لديه رحلته الخاصة، فبدلًا من التركيز على المدى الذي وصل إليه الآخرون، ركزي على التقدم الذي تحرزيه، واحتفلي بانتصاراتك، مهما بدت صغيرة.
• إذا كنت خائفًا من طلب المساعدة عندما تحتاجي إليها، فهذه علامة على أنك متشائمة، ولا يتعلق الأمر بكونك ضعيفًا أو غير قادر، بل يتعلق الأمر بإدراك أن لدينا جميعًا قيودًا وأنه لا بأس في طلب المساعدة، لذلك لا تخف من طلب الدعم، لأن هذا لا يجعلك أقل كفاءة، بل يسمح لك بالنمو والمضي قدمًا.
• الفشل جزء من الحياة كلنا نتعثر ونسقط، لكن أولئك الذين ينهضون، وينفضون الغبار عن أنفسهم، ويستمرون في المضي قدمًا، هم الذين يجدون النجاح في النهاية، أما إذا وجدت نفسك تعيشين باستمرار إخفاقات الماضي، فهذه علامة على أنك تشاؤمية، حيث إن الخوض في أخطاء الماضي يمكن أن يجعلك خائفًا من المستقبل، مما يعيق تقدمك.