أثارت ستيفاني جريشام، السكرتيرة الصحفية السابقة لدونالد ترامب، المرشح الرئاسي الجمهوري في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، جدلًا كبيرًا بعدما كشفت عن مجموعة من الأسرار تخص الرئيس السابق قد تغيّر من وجهة نظره مؤيديه ف انتخابه.

وخلال المؤتمر الوطني الديمقراطي الذي عُقد أمس الثلاثاء، وصفت جريشام ترامب بأنه "لا يمتلك أي تعاطف، ولا أخلاق، ولا إخلاص للحقيقة".

وبحسب صحيفة الجارديان البريطانية، فإن جريشام عملت سابقًا أيضًا متحدثة باسم ميلانيا ترامب، ولكنها قررت الآن الكشف عن روايات مباشرة عن سلوك الرئيس السابق خلف الأبواب المغلقة.

وقالت جريشام: "لم أكن مؤيدة لترامب فحسب، بل كنت مؤمنة به حقًا، وكنت واحدة من أقرب مستشاريه. أصبحت عائلة ترامب عائلتي"، مضيفة أنها قضت إجازاتها في مقر إقامة ترامب في مار إيه لاغو.

وتابعت "رأيته عندما كانت الكاميرات مغلقة ... يسخر ترامب من مؤيديه. ويصفهم بسكان الأقبية. في إحدى زياراته للمستشفى عندما كان الناس يموتون في العناية المركزة، كان غاضبًا لأن الكاميرات لم تكن تراقبه".

وواصلت: "كان يقول لي: لا يهم ما تقولينه يا ستيفاني، قولي ذلك بما يكفي وسيصدقك الناس". وكررت قصة أخبرتها من قبل: خلال انتفاضة 6 يناير ، سألت ميلانيا ترامب عما إذا كان بإمكانها التغريد بأنه "لا مكان للفوضى أو العنف"، وأجابت السيدة الأولى بكلمة واحدة: "لا".

وحظيت جريشام بالتصفيق عندما قالت إنها أول موظفة كبيرة تستقيل في ذلك اليوم، وأنهت خطابها القصير بتأييد كامالا هاريس قائلة: "أنا أحب بلدي أكثر من حزبي. كامالا هاريس تقول الحقيقة. إنها تحترم الشعب الأمريكي ولديها صوتي".

سلطت حملة هاريس والمؤتمر الوطني الديمقراطي الضوء على الناخبين الجمهوريين الذين يعارضون ترامب ويدعمون التذكرة الديمقراطية.

وقبل جريشام، قال كايل سويتسر، الناخب من ألاباما، للحضور في المؤتمر إنه صوت لصالح ترامب ثلاث مرات وتبرع مرارًا وتكرارًا للحزب الجمهوري: "لقد أخبرنا أنه سيهتم بالعمال ذوي الياقات الزرقاء، لكن سياسة التعريفات الجمركية التي ينتهجها ترامب أثرت عليه سلبًا"، كما قال: "بدأت تكاليف عمال البناء مثلي في الارتفاع. أدركت أن ترامب يهتم فقط بملء جيوبه الخاصة".

وأضاف سويستر: "أنا لست يساريًا، لكني أعتقد أن قادتنا يجب أن يظهروا أفضل ما فينا، وليس الأسوأ، لهذا السبب أصوت لكامالا هاريس. إنها صارمة. ستتعامل مع التضخم. ترامب سيجعل الأمر أسوأ، سأصوت لكامالا هاريس لأنها ستجعلنا فخورين بأن نكون أمريكيين مرة أخرى".