البيت الأبيض: كامالا هاريس تنضم إلى بايدن في مكالمته مع نتنياهو لمناقشة وقف إطلاق النار
أعلن البيت الأبيض، أن نائبة الرئيس كامالا هاريس انضمت إلى الرئيس جو بايدن خلال مكالمته الهاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وقد تناولت المكالمة مناقشة وقف إطلاق النار وصفقة التبادل، في إطار الجهود المستمرة لتخفيف التوترات وتعزيز الاستقرار في المنطقة، وفقا لـ القاهرة الإخبارية.
في وقت سابق، أعلن البيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يسعى لإنجاز اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وذلك حسبما أفادت فضائية "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل لها، اليوم الإثنين.
وكان البيت الأبيض، قد أصدر بيانًا اليوم الاثنين، أكد فيه أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يشارك بقوة في محاولات إنجاز وقف إطلاق النار بقطاع غزة، مشيرًا إلى أن هناك "اجتماع لمسؤولين كبار بالقاهرة قبل نهاية الأسبوع لبحث مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة.
يذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد أوضح أن لقائه بوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الاثنين، كان "جيدًا ومهمًا للغاية"، معبرًا عن تقديره للتفهم الذي أظهرته الولايات المتحدة تجاه مصالحنا الأمنية الحيوية وسط الجهود المشتركة لإطلاق سراح رهائننا.
ويُواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر 2023.
حيث يشن جيش الاحتلال مئات الغارات والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
وحيث يواجه سكان قطاع غزة قيود إسرائيلية متزامنة في ظل استمرار الحرب، لا سيما محافظتي غزة والشمال، مجاعة شديدة في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من سكان القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عامًا.
ودمرت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مربعات سكنية كاملة في قطاع غزة، ضمن سياسة التدمير الشاملة التي ينتهجها الاحتلال في عدوانه المستمر على قطاع غزة.
ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ وآلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم، وذلك بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.