أعلنت الرئاسة الفرنسية، اليوم الخميس، أن الرئيس إيمانويل ماكرون سيقوم بزيارة إلى صربيا يومي 29 و30 أغسطس الجاري، وهي زيارة تهدف خصيصا إلى التأكيد مجددا على دعم فرنسا للإندماج الأوروبي لهذه الدولة الواقعة في منطقة البلقان.
وتعد هذه الزيارة والتي تأتي بعد تلك الرسمية التي قام بها الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش إلى باريس في أبريل الماضي، فرصة لقادة الدولتين لإجراء مباحثات في مجالات مختلفة منها الاقتصاد والصحة والطاقة والثقافة والذكاء الاصطناعي.
وخلال استقباله الرئيس فوتشيتش في فرنسا في أبريل الماضي، أعلن ماكرون أن مستقبل صربيا يكمن "داخل الاتحاد الأوروبي" وليس في أي مكان آخر، ودعا كوسوفو وبلجراد إلى القيام بدورهما والمضي قدما في طريق تطبيع العلاقات بين البلدين .
وفي مطلع أغسطس، أدانت فرنسا الإجراءات المتعددة أحادية الجانب التي اتخذتها سلطات كوسوفو، والتي تهدد جهود تطبيع العلاقات بين بلجراد وبريشتينا، وهي جهود تأتي ضمن المتطلبات الأساسية لتحقيق المسار الأوروبي للبلدين.