قال السفير جمال بيومى مساعد وزير الخارجية الأسبق، إنه لا مستقبل لإسرائيل في ظل سياستها العدوانية، مؤكدًا أنها أصغر من الحرب في جبهتين اللبنانية وقطاع غزة.
وأضاف مساعد وزير الخارجية الأسبق، خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الخميس، أن قصف دولة الاحتلال المنازل أدى إلى مقتل عدد كبير من الأطفال والنساء الأبرياء، وهو شيء لم نعد نستطع أن نقبله، مؤكدًا أن التصعيد الأخير الذي أقدمت عليه إسرائيل مؤخرًا أننا بصدد وضع معقد للغاية بسبب أنه لا يوجد طرف يعلن عن نواياه الحقيقية فإسرائيل تسعى للسلام من وجهة نظرها، وهي أن تقتل كل الفلسطينيين حتى تعيش بمفردها.
وأكد الدبلوماسي السابق، أن الضغوط الدولية والداخلية في الولايات المتحدة، بل وإسرائيل صارت لا تقبل حالة الدمار والقتل بدم بارد للأبرياء والأطفال والنساء ومن لا يحملون السلاح، موضحًا أن الموقف الأمريكي به نوع من الازدواجية، إذ إنه من ناحية تعاطف مع الموقف الإنساني وبين أنها لا تستطيع أن توقف العدوان الإسرائيلي على غزة، داعما لها بالسلاح والوقود وكل المعدات اللازمة.