رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


«الأعلى اللثقافة» يختتم فعاليات مبادرة «القوة في شبابنا»

23-8-2024 | 14:03


جانب من الفعاليات

فاطمة الزهراء حمدي

اختتمت فعاليات مبادرة "القوة فى شبابنا"، تحت رعاية أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، وأسامة طلعت الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، التي انطلقت فى الخامس من شهر أغسطس الجارى وتواصلت فعالياتها التى ضمت العديد من المواضيع والمحاور من خلال المحاضرات التى ألقاها عدد من الخبراء كل فى مجاله.

 كما عقد عدة ورش عمل تنوعت موضوعاتها، وانتهت فعاليات المبادرة ظهر أمس الخميس الموافق 22 من شهر أغسطس 2024؛ حيث حملت المحاضرة الختامية عنوان: "القيادة المجتمعية: كيف يكون للشباب دور فعال"، وقدمها مصطفى عز العرب، ونظمت تلك المبادرة بهدف دعم ورعاية الشباب وتنمية مواهبهم، وتأتى فى إطار خطة عمل وزارة الثقافة نحو تعزيز التنمية المستدامة، والحوار الثقافى وتبادل الآراء والخبرات بين الأجيال، واستهدفت الشباب من سن 18 إلى 35 عامًا، وتتضمنت فعالياتها عدد من اللقاءات الفكرية والمحاضرات العامة والورش التدريبية للشباب.

تحدث مصطفى عز العرب: "مؤكدًا أهمية دور الشباب فى تقدم المجتمعات ورفعتها، وبالرغم وجود العديد من التحديات التى تواجه الشباب فى عصرنا الحالى، والتى تؤثر على حياتهم ومستقبلهم، وهذه التحديات تتعدد بين الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وتختلف باختلاف الظروف والبيئات التى يعيشون فيها، وتتمثل أبرز التحديات التى يواجهها الشباب فى ارتفاع معدلات البطالة، وصعوبة الحصول على وظائف مناسبة، عدم الاستقرار الاقتصادى، والتضخم وغلاء المعيشة، وبالرغم من هذه التحديات الجمة يبقى الشباب هم عماد المستقبل وقوة التغيير؛ فيمكنهمأن يلعبوا دورًا حيويًا في بناء مجتمعات أكثر تقدمًا من خلال المشاركة فى الأعمال التطوعية، والانخراط في الحوار المجتمعى، وتطوير مهاراتهم وقدراتهم، من خلال الاستثمار في التعليم، وبناء العلاقات، وإطلاق المبادرات الإبداعية؛ فيمكن للشباب أن يساهموا بشكل فعال فى حل المشكلات المجتمعية، وتعزيز التنمية المستدامة، وبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة، وفى مختتم حديثه أشار إلى أهمية دور الشباب فى تنمية المجتمعات، فهم وقود التغيير وقوة الدفع التى تبنى الأوطان، فهم يمثلون جيلًا جديدًا يحمل أفكارًا مبتكرة وطاقات هائلة؛ فشباب اليوم هم قادة المستقبل، وأوضح أن لعب الشباب دورًا فعالًا يتطلب عدة جوانب، أبرزها التعليم والتطوير الذاتى؛ فيجب على الشباب أن يستثمروا فى تعليمهم المستمر، وأن يطوروا مهاراتهم وقدراتهم؛ فالعلم والمعرفة هما سلاحهم الأقوى لمواجهة التحديات وبناء مستقبل أفضل، وبجانب ذلك على الشباب أن ينخرطوا فى المشاركة المجتمعية وذلك من خلال المشاركة فى الأعمال التطوعية، والانضمام إلى المنظمات الشبابية، وتنظيم المبادرات المجتمعية، يمكن للشباب أن يساهموا فى حل المشكلات التى يعانى منها مجتمعهم، وأكد أن الشباب يمكنهم أن يكونوا رواد أعمال مبتكرين، وأن يطلقوا مشاريع تساهم فى حل المشكلات وتوفير فرص العمل، وأن يستغلوا التكنولوجيا كأداة قوية للتغيير والتواصل، وأن ينشروا الوعى بالقضايا المهمة".

ختامًا رحب أسامة طلعت بالحضور كافة، مثمنًا على ما يقدمه المجلس الأعلى للثقافة من فعاليات وأنشطة ثقافية، وقدم تعقيب على المحاضرة التى جاءت تحت عنوان القيادة المجتمعية: "كيف يكون للشباب دور فعال، مستعرضًا تجربته الشخصية والتى أكد فيها أهمية وجود عنصر الطموح لا الجنوح، وبناء العقل بصورة سليمة تجعل صاحبه على استعداد لاتخاذ القرارات المناسبة التى ترفع من شأنه، وتؤهله إلى تحقيق أهدافه بما ينعكس بشكل إيجابى على المجتمع، مختتمًا كلمته المقتضبة بحكمة تقول: "من ليس له تاريخ ليس له مستقبل".