تبحث الكثير من النساء عن الطرق التي تساعدها، في تطوير العلاقات الصحية والحفاظ عليها، لما لها من أمر ضروري لسعادتنا ورفاهيتنا، ولذلك نوضح في السطور التالية أهم النصائح التي تساهم في تطوير العلاقات الصحية لديك مع الآخرين، وفقاً لما نشر على موقع "trending us".

• لتطوير علاقات صحية، تقبلي حقيقة أن الناس لديهم شخصيات وقيم وآراء مختلفة كشيء إيجابي وليس سلبي، ومن خلال احترام هذه الاختلافات بدلًا من اعتبارها مصدرًا للتوتر، ستشعرين براحة أكبر في علاقاتك.
• إن التسامح مع الاختلافات الشخصية يسمح لك أيضًا بإقامة علاقات مرضية، مع أشخاص متنوعين من مختلف مناحي الحياة، لذلك ثقفي نفسك حول أنواع الشخصية لفهم سبب تصرف الأشخاص وتفكيرهم بشكل مختلف، وكلما أصبحت أكثر وعيًا بالاختلافات بين الناس وميولهم الطبيعية تجاه مواقف وسلوكيات معينة، كلما زاد فهمك تجاههم، وهذا الموقف المتعاطف سيحسن علاقاتك بشكل كبير.
• تصبح العلاقات فوضوية لأننا غالبًا ما نضع افتراضات، حول ما يفكر فيه أو يشعر به الشخص الآخر بناءً على ما نفكر فيه أو نشعر به، وعندما نهمل أن نأخذ في الاعتبار أن الشخص الآخر هو كائن معقد بشكل فريد وله مجموعة من القيم والمواقف والآراء الخاصة به، فإننا نبدو أنانيين أو متهورين، حتى لو لم تكن هذه نيتنا على الإطلاق، ولتجنب توليد التوتر في علاقاتك، انتبهي إلى كيفية التواصل، وتذكري أن الصدق ضروري في علاقة صحية.
• التأكد من أن الوقت الذي تقضيه مع الأشخاص الذين تهتم بهم يرضيكما، لذلك استمعي بصدق دون مقاطعة، وشاركي المعلومات، وقدمي الدفء والمودة، وكوني حازمًا، واطرحي الأسئلة، حيث أن الحضور هو القدرة على التواجد بجانب شخص ما دون دافع خفي.