مصر: تصريحات بن غفير تعيق الجهود المبذولة للتوصل إلى التهدئة ووقف إطلاق النار فى غزة
أفادت فضائية "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل لها، اليوم الاثنين، بأن مصر تؤكد أن تلك التصريحات غير المسؤولة تزيد الوضع تعقيدا واحتقانا وتعيق الجهود المبذولة للتوصل إلى التهدئة ووقف إطلاق النار فى قطاع غزة.
وأضافت الفضائية، أن مصر تحمل إسرائيل المسؤولية القانونية عن الالتزام بالوضع القائم في المسجد الأقصى وعدم المساس بالمقدسات الإسلامية والمسيحية.
يذكر أن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، قد أعلن عن عزمه بناء كنيس يهودي في المسجد الأقصى، فيما رد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على تصريحات بن غفير، بأنه لا تغيير في الوضع القانوني القائم بالمسجد الأقصى.
ويُواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر 2023.
حيث يشن جيش الاحتلال مئات الغارات والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
وحيث يواجه سكان قطاع غزة قيود إسرائيلية متزامنة في ظل استمرار الحرب، لا سيما محافظتي غزة والشمال، مجاعة شديدة في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من سكان القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عامًا.
ودمرت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مربعات سكنية كاملة فى قطاع غزة، ضمن سياسة التدمير الشاملة التي ينتهجها الاحتلال في عدوانه المستمر على قطاع غزة.
ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ وآلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم، وذلك بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.