بحث المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتريبة والعلوم والثقافة (إيسيسكو) الدكتور سالم بن محمد المالك، مع وزير الثقافة الفلسطيني عماد حمدان، سبل تعزيز التعاون بين الجانبين في المجالات الثقافية وحفظ وتثمين التراث والمواقع الأثرية، وعقد ورش عمل لتدريب العاملين في المجال.

جاء ذلك خلال لقاء انعقد اليوم الاإثنين، بمقر الإيسيسكو في الرباط، بحضور سفير دولة فلسطين لدى المملكة المغربية السفير جمال الشوبكي، والوفد المرافق.

وأكد الدكتور المالك، خلال اللقاء، موقف الإيسيسكو الثابت والتاريخي الداعم لدولة فلسطين في مجالات التربية والعلوم والثقافة، مشيرا إلى أن المنظمة لم تدخر جهدا في سبيل رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني، خاصة الشباب والنساء والأطفال، وذلك من خلال تنفيذ برامج ومشروعات ومبادرات لدعم ومساندة هذه الفئات، مستعرضا أبرز المبادرات والبرامج التي نفذتها المنظمة خلال الفترة الماضية في هذا الشأن.

وأعرب المدير العام للإيسيسكو عن استعداد المنظمة التام لتقديم كل أوجه الدعم والمساندة لتعزيز المؤسسات الفلسطينية الثقافية والتراثية والتعليمية، وغيرها من حوامل الهوية الفلسطينية، مشيرا إلى تطلع المنظمة لمعرفة احتياجات وتطلعات جهات الاختصاص بدولة فلسطين؛ من أجل تنفيذ برامج ومشروعات وتحقيق الاستفادة القصوى منها لفائدة المجتمع الفلسطيني.

من جانبه، ثمّن حمدان جهود الإيسيسكو وأدوارها الداعمة لقطاعات التربية والعلوم والثقافة في دولة فلسطين، معربا عن تطلعه لرفع مستوى التعاون خلال الفترة المقبلة، خاصة في ظل الاحتفاء بمدينة الخليل عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي 2026.

وشهد اللقاء مناقشة عدد من البرامج والمشروعات المقترح تنفيذها خلال الفترة المقبلة في مجالات حفظ وتثمين التراث وتدريب العاملين في المجال، وتدشين كرسي الإيسيسكو البحثي بإحدى الجامعات الفلسطينية، بالإضافة إلى بحث إمكانية إرسال وفد من المنظمة لإعداد تقرير مفصل يوثق حجم الدمار الذي لحق بالمواقع التراثية والأثرية الفلسطينية جراء العدوان الإسرائيلي الغاشم.