رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


ضمن أنشطة قصور الثقافة.. فعاليات ثقافية وفنية بفرعي الشرقية والجيزة

27-8-2024 | 21:34


جانب من الفعاليات

إسلام علي

شهدت المواقع الثقافية بفرع ثقافة الجيزة، عددا من الفعاليات الثقافية والفنية، والتي تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة. 

ونظمت مكتبة السلام الثقافية زيارة لمدرسة السادات، حيث تضمنت لقاء حواريا حول المشروعات القومية المصرية، أكدت خلاله ولاء زرزور على أهمية المشروعات والتي تكمن في إيجاد واقع مصري جديد، يتميز بزيادة فرص العمل والتنمية للمصريين جميعا.

ومن جانبها، استخدمت الفنانة إيمان ناجي تقنيات التشكيل باستخدام طريقتي الضغط والحبال، لتدريب الرواد على ورشة فنون تشكيلية للتشكيل بالطين الأسواني.

وضمن أنشطة مكتبة البحر الأعظم، عقد المدرب ياسر حمودة الاختبار النهائي لاجتياز الدورة التدريبة لتعليم اللغة الإنجليزية لجميع المراحل.

أنشطة قصور الثقافة

وقدم مدير المكتبة أحمد عبد النبي، محاضرة عن الذكاء الاصطناعى وأهميته وتقنياته، فضلا عن استخداماته فى المجالات المختلفة، وقدمت ناهد عبد اللطيف، أخصائي ثقافي، ورشة حكي لقصة حياة الصحابي عثمان بن عفان.

واستمرارا لفعاليات فرع ثقافة الجيزة، قدمت أماني الشيخ، مديرة مكتبة الحديثة الخضراء ورش تعليم فن الرسم على الحرير باستخدام الإطار الخشبي والألوان المخصصة، بجانب لقاء حول حقوق الجار، أداره د. ناصر محمدي، متناولا الواجب والمستحب من حقوق الجار.

وعلى الجانب الأخر، عقدت الهيئة العامة لقصور الثقافة، المؤتمر الأدبي لليوم الواحد بفرع ثقافة الشرقية، بعنوان "الإبداع والتحول الرقمي" على مسرح قصر ثقافة الزقازيق، ضمن برامج وزارة الثقافة.

كما أقيم المؤتمر ضمن برنامج الإدارة المركزية للشؤون الثقافية، برئاسة الشاعر والباحث مسعود شومان، وبالتعاون مع إقليم شرق الدلتا الثقافي وفرع ثقافة الشرقية، وشهد حضور عمرو فرج رئيس الإقليم، والشاعر أحمد سامي خاطر، مدير عام الفرع، ولفيف من الباحثين والمبدعين.

وعلى مسرح القصر انطلقت فعاليات المؤتمر، وبدأت بالسلام الوطني، وقدم للمؤتمر محمد فكري الذى رحب في كلمته بالحضور، وقال: اختار القائمون على المؤتمر عنوانا متماشيًا ومتسقًا مع تطورات العصر ومواكبا لتوجهات وأهداف الدولة في المرحلة الحالية.

ثم جاءت كلمة أمين عام المؤتمر الناقد محمد سليم الديب الذي تحدث عن المحور الأساسي للمؤتمر مؤكدا أن الأدباء أصبحوا يتجهون الآن للأدب الرقمي بسبب تكلفة النشر الورقي والثورة الهائلة في التكنولوجيا والتي تنتج نصا أدبيا بعناصره الثلاثة "اللغة والصوت والصورة" مما يساهم في كسر الحواجز الجغرافية للنص الأدبي فيصل للجمهور في مختلف الأماكن ومختلف اللغات بشكل سريع وفعال، إلا أن نشر النصوص على الإنترنت يعرضها للسرقة، لكن هناك الكثير من التطبيقات التي تعالج هذا الأمر بقياس نسب الاقتباس، واختتم حديثه بالتأكيد على أن التحول الرقمي سيغيّر تصورنا للكتاب المطبوع وصناعة النشر للأبد.

ثم تحدث رئيس المؤتمر د. محمود سعيد قائلا: إن العملية الإبداعية بشكل عام في حاجة إلى ثلاثة عناصر هي المبدع والنص والمتلقي، إلا أنه مع التقدم والتحديث دخلت الآلة كعنصر حيوي وكدعامة ضرورية للنص التفاعلي والنقد التفاعلي أيضا، لذلك أصبح أمام المبدع والمتلقي أزمة المعرفة بالمهارات الخاصة للتجارب والآليات الجديدة التي تناسب الأدب الرقمي، مؤكدا أنه من الضروري الوعي بمفردات اللعبة الرقمية أولاً ومتطلباتها كي تبدأ عملية اختراق الإبداع الرقمي سواء إبداع أو تلقي أو نقد.

من جهته تحدث الشاعر أحمد سامي خاطر عن الرقمنة بوجه عام وعلاقتها بالإبداع خصوصا، وأن المؤتمر يحاول نقاش أحدث القضايا والتحديات التي يتجلى بانعكاساتها عصرنا الراهن، مؤكدا أن غياب الكثير من الضوابط أحدث شيئا من الفوضى لاسيما في الإبداع الفكري والأدبي في ظل هذه التطورات السريعة كما تعوزها الرقابة الأخلاقية وعلى رأسها حفظ حقوق الملكية الفكرية.

ثم تلى ذلك تكريم اسم الراحل الشاعر أحمد الخولي من فاقوس، والشاعر فؤاد سليمان مغنم من منيا القمح.

وشهدت الجلسة البحثية الأولى عن المحور الأساسي للمؤتمر، تحدث فيها عن البعد الحضاري والتحول الرقمي الباحثون د. نادر عبد الخالق، مجدي غبريال، د. أحمد السلمي الحويطي عن أدب البادية وعصر الرقمنة، والناقد بهاء الدين الصالحي عن التحول الرقمي وأثره على الأدب والنص الموازي، والشاعر عصام الدين صقر عن البيئة وتأثيرها على الإبداع في ظل التحول الرقمي، وأدارها الشاعر محمد الخضري.

ثم تلتها الجلسة البحثية الثانية والتي قدم فيها مقاربات ورؤى نقدية حول الأعمال الإبداعية كل من: الناقد محمود الديداموني، والناقد مجدي جعفر وأدارها الروائي محمد الحديدي، ثم الأمسية الشعرية بحضور عدد كبير جدا من مختلف مراكز الشرقية والضيوف من عدة محافظات، وأدارها الشاعر رضا أبو الغيط، وقد تنوعت أشعارهم ما بين الفصحى والعامية والنثر.