كشفت تحقيقات نيابة الطالبية تفاصيل جديدة في قضية دهس الموظف على الطريق الدائري التي تورط فيها مطرب المهرجانات عصام صاصا.
وأدلى المطرب محمود الليثي بشهادته حول ما جرى يوم الحادث وما تلاه.
شهادة الليثي عن حادث الدهس
وفقًا لتحقيقات النيابة، ذكر محمود الليثي أنه تلقى اتصالًا هاتفيًا من أحد أصدقائه في المجال الفني يوم وقوع الحادث، حيث أخبره بأن عصام صاصا قد صدم بسيارته شخصًا على الطريق الدائري وأن الموظف المجني عليه قد توفي نتيجة الحادث.
توجه الليثي إلى موقع الحادث فورًا، ووجد عصام صاصا في حالة انهيار بجوار سيارة الشرطة وكان يردد: "حق الراجل في رقبتي وعياله في رقبتي ليوم الدين".
أضاف الليثي في شهادته أنه انتظر حتى وصلت سيارة الإسعاف لنقل جثمان الموظف المتوفى، ثم توجه مع صاصا إلى قسم شرطة الطالبية حيث تم احتجاز صاصا لعرضه على النيابة.
وبعد التحقيق معه، تم إخلاء سبيله بكفالة.
وأكد الليثي أن صاصا سافر بعدها بأيام قليلة، في 9 مايو، إلى دولة الإمارات بسبب ارتباطه بحفلات فنية في دبي.
التفاوض مع المحامي
كما أوضح الليثي أنه بعد يومين أو ثلاثة من الحادث، تلقى اتصالًا من معاذ، مدير أعمال عصام صاصا، للاستفسار عن أتعاب محامٍ معروف للدفاع عن صاصا.
وبناءً على ذلك، توجه الليثي إلى مكتب المحامي في شارع البحر الأعظم برفقة صديقه سيد، حيث تم الاتفاق على أتعاب المحامي التي قدرت بحوالي 2 مليون جنيه، وعقب ذلك، أبلغ الليثي معاذ بأن الأمور تسير على ما يرام.