رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


الليلة.. فرقه فولكلوريتا وفرقه ليالي السيرة في ضيافة عمرو الليثي

29-8-2024 | 11:29


عمرو الليثي

ياسمين محمد

يستضيف الإعلامي د.عمرو الليثي فرقه فولكلوريتا وفرقه ليالي السيرة، مساء اليوم في أمسية فنية تتخللها غناء باقة من أجمل الأغاني القديمة، في تمام الساعة التاسعة مساء، من مدينة العلمين الجديدة، ومن علي خشبة المسرح الروماني بالعلمين وتذاع عبر شاشة قناة الحياة.

من المقرر أن يدور خلال أمسية الحديث عن فُرْقَة فولكلوريتا ومنها التوبة، أبو أللباش يا قصب، الحلوة دي قامت تعجن، حارة الساقيين وأغنية الأقصر بلدنا، بالإضافة إلى استعراض التنورة مع الغناء.

كما يتحدث ألأستاذ أحمد محمد السكران مؤسس الفُرْقَة عن نشأتها وأسباب تسميتها وعدد أفراد الفُرْقَة والموسيقي التي يقدموها.

وفي نفس السهرة يستضيف الليثي فِرْقَة السيرة الهلالية التي تقدم مزيكا لها طابع خاص مستوحاة من التراث الخاص بها، كما تتحدث قائدة الفِرْقَة أستاذة نهال الهلالي عن نشأتها وأسباب تسميتها.

 

فعاليات مهرجان العلمين 2024

واستقبل المهرجان، فى نسخته الثانية، زوارًا من 104 جنسيات، وبعد قرابة ثمانية أسابيع يتأهب لاختتام الموسم الحاشد بالأحداث والفعاليات والنجوم، والأجندة التي ما غادرت شيئًا فى فنون صناعة المهرجانات، وابتكار صور الإمتاع والترفيه، ومزاوجة الرياضة مع الفن والثقافة.

صار أكبر من مجرد مهرجان؛ أو بالأحرى مهرجان المهرجانات كلها، فكل ما يمكن أن تراه فى الأنشطة الشبيهة على امتداد العالم، يتلاقى معًا تحت سماء العلمين، وبامتداد 50 يومًا من العمل الجاد والحركة الدؤوبة، يحضر فيها كبار نجوم الطرب جنبًا لجنب مع الشباب والهواة وتجارب الأندرجراوند، وتتشابك المنافسات الرياضية الساخنة مع فعاليات الترفيه والبهجة الصافية، واهتمامات المرأة بجانب أنشطة الطفل، ومهرجان للطهى على مقربة من سباق للسيارات، وماراثون دراجات، وبطولة قتالية عالية فى الإثارة والمهارة، خليط ثرى يحقق المعادلة الصعبة، أن يكون الحدث جذابًا وممتعًا لكل الناس على اختلاف أعمارهم وطبقاتهم واهتماماتهم، وأن تكون المدينة قبلةً مُقنعة وممتعة للبشر مهما كانت أذواقهم وتفضيلاتهم في السياحة والسفر والترفيه وأنماط الحياة.

ونجحت التجربة للمرة الثانية كما فى النسخة الأولى؛ وإن كان بحجم أكبر وزخم أكثر وإقبال مضاعف عن الدورة الماضية. 

وتألقت العلمين وأكدت موقعها كجوهرة ترتاح على أطراف المتوسط، وواحدة من أهم حواضر العمران والتنمية فى حوض البحر الذى تطل عليه عواصم ومُدن تاريخية كُبرى، صار بإمكان مدينتنا الجديدة أن تتنافس معها وتجتذب بعض عشاقها.