كيف أبعد طفلي عن وسائل التواصل الاجتماعي؟.. خبيرة نفسية تنصح
ينتاب معظم الأمهات القلق المتزايد من تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على أطفالهن، ويبحثن عن طرق مبتكرة لإبعاد الصغار عن هذه المنصات وحمايتهم من أضرارها.
ومن جهتها أكدت الدكتورة أُميمه عبد الله دكتوراه في الصحة النفسية والإرشاد النفسي جامعة عين شمس، في تصريح خاص لبوابة "دار الهلال"، أن حماية أطفالنا من أضرار وسائل التواصل الاجتماعي مسؤولية مشتركة بين الأسرة والمدرسة والمجتمع ، مضيفة أن الأمهات يساهمن في بناء جيل صحي وسعيد ومتوازن؛ من خلال شغل الصغير بأنشطة أكثر فائدة من وسائل التكنولوجيا الحديثة،.. وذلك بإتباع بعض الخطوات ومنها:-
- ابتعدي تمامًا عن إعطاء طفلكِ الهاتف المحمول أو التابلت في السنوات الأولى من حياته؛ قد يبدو الأمر صعبًا في البداية؛ لكن تذكري أن عاداته تتشكل في هذه المرحلة؛ بدلًا من ذلك قدمي لهِ ألعابًا تعليمية وتفاعلي معهِ في أنشطة مختلفة.
- شجعي طفلكِ على المشاركة في الأعمال المنزلية البسيطة مثل؛ مساعدتك في المطبخ أو تنظيف غرفته؛ سيجعله ذلك يشعر بأهميته ويزيد من ثقته بنفسه.
- خصصي وقتًا يوميًا للقراءة لطفلكِ ، اختاري له قصصًا مناسبة لمرحلته العمرية تحمل قيمًا إيجابية.
- استغلي كل فرصة للخروج مع أطفالكِ؛ وقوموا بزيارة الحدائق والمنتزهات، وشجعيهم على استكشاف العالم من حولهم.
- قومي بتحديد أماكن لاستخدام الأجهزة الذكية ، مع ضرورة إيقاف تشغيل الأجهزة قبل النوم بساعة على الأقل، تجنبي استخدام الأجهزة أثناء تناول الطعام والتجمعات العائلية.
- قدمي لأطفالكِ ألعابًا تعليمية وتفاعلية تحفز عقولهم وتنمي مهاراتهم.
- إذا كان طفلكِ يستخدم الأجهزة الإلكترونية، فحددي وقتًا محددًا لاستخدامها وراقبي المحتوى الذي يشاهده.
- تذكري أن أطفالكِ يقلدونكِ، لذا كوني قدوة حسنة لهم، اجعلي القراءة والتعلم جزءًا من حياتكِ اليومية.
- واختتمت خبيرة الصحة النفسية حديثها مؤكدة على أن الأم هي صانعة الأجيال، ومسؤوليتها لا تقتصر على توفير الاحتياجات الأساسية لطفلها، بل تمتد لتشمل تربيته على القيم والأخلاق. فإذا لاحظتِ تغيرًا في سلوك طفلكِ، مثل إدمان الهاتف المحمول، فلا تتجاهلي الأمر، بل ابحثي عن السبب وأعملي على علاجه في أسرع وقت.