الأمم المتحدة: التطعيم ضد شلل الأطفال بغزة يستلزم وجود فترات توقف إنسانية لإطلاق النار
قالت منظمة الأمم المتحدة، إنه لن يكون تنفيذ حملة التطعيم ضد شلل الأطفال بغزة ممكنا دون فترات توقف إنسانية لإطلاق النار، وفقا لما ذكرته قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل لها.
وبدأت اليوم الأحد، حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في مناطق معينة في قطاع غزة، حسبما اتفقت عليه إسرائيل والفصائل الفلسطينية، والتي من المقرر لها أن تستمر لمدة 3 أيام.
وجدير بالذكر أن الحملة تأتي بالشراكة بين وزارة الصحة الفلسطينية ومنظمة الصحة العالمية، واليونيسف، ووكالة الأونروا.
وأشاد وكيل وزارة الصحة الفلسطينية بدور الكوادر الصحية واللجان التي تم تشكيلها منذ اكتشاف أول حالة لفيروس شلل الأطفال في القطاع.
وفي مؤتمر صحفي حول إطلاق حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة، الذي نُقل عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، بالأمس، أكد وكيل الصحة أن الاحتلال استهدف القطاع الصحي وكوادره، مضيفا أن جهود الأمهات الفلسطينيات في حملة التطعيم تستحق تقديرًا كبيرًا لمشاركتهن الفعالة في الحملة.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية، يوم الجمعة، أن فرق المساعدات التابعة للأمم المتحدة توصلت إلى اتفاق مبدئي مع "الأطراف المشاركة" في الصراع بقطاع غزة، لتوفير "توقفات إنسانية في القتال" بهدف تطعيم 640 ألف طفل ضد شلل الأطفال في ظل تفشي الفيروس.
وذكر ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، الدكتور ريك بيبركورن، أن حملة التطعيم، التي ستتكون من جولتين، ستبدأ يوم الأحد في وسط قطاع غزة ولمدة ثلاثة أيام، ثم ستنتقل إلى المناطق الجنوبية والشمالية، على أن تُعطى الجرعة الثانية بعد أربعة أسابيع.