رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


صحيفتان قطريتان: الجرائم الإسرائيلية المتواصلة على غزة والضفة محاولة لفرض تغييرات جديدة

1-9-2024 | 11:40


صورة ارشيفية

دار الهلال

 رأت صحيفتا الوطن والرايه القطريتان، أن ما تقوم به الحكومة الإسرائيلية اليمينية  هو محاولة لفرض تغييرات جديدة على الواقع بالقوة، بما يخدم خريطة مصالحها الاستعمارية، مشيرة لمواصلة قوات الاحتلال الإسرائيلي ، عدوانها على مدينة جنين ومخيمها بالضفة الغربية المحتلة لليوم الرابع على التوالي، إلى جانب اقتحامات ومواجهات في مناطق بالخليل وقلقيلية وطوباس .. ومازالت تفرض حصارا مشددا على مدينة جنين والمخيم، بعد أن دفعت بمزيد من التعزيزات العسكرية.

من جانبها .. قالت صحيفة الوطن في افتتاحيتها تحت عنوان "حرب مدمرة على جبهتين"، إن الخارجية الفلسطينية حذرت من استفراد الاحتلال الإسرائيلي بالضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، بهدف تسريع جرائم الاستعمار، والضم التدريجي، وكسر إرادة الصمود لدى أبناء الشعب الفلسطيني، بما يؤدي إلى تفجير الأوضاع في الضفة والمنطقة برمتها.

وطالبت في الختام المجتمع الدولي بأن يسارع بالتدخل لوقف العدوان خاصة في قطاع غزة وشمال الضفة، وإجبار دولة الاحتلال على الانصياع لإرادة السلام الدولية وإنهاء احتلالها لأرض دولة فلسطين .

ومن جهتها .. أكدت صحيفة الراية في افتتاحيتها تحت عنوان "حرب انتقامية تدميرية" أن الإجرام الإسرائيلي فاق الحدود، حيث استهدف المستشفيات ومراكز الإيواء والنازحين والجامعات والمدارس وسيارات الأمم المتحدة العاملة في المجال الإنساني، وذلك من أجل إلحاق أكبر ضرر بالمكون الفلسطيني من خلال التصفية العرقية للفلسطينيين.

وأوضحت أن إسقاط الاحتلال الإسرائيلي الإجرامي 82 ألف طن من المتفجرات على قطاع غزة المحاصر والبالغة مساحته 360 كم2 يشكل جريمة حرب ضد الإنسانية، وحرب إبادة غير مسبوقة في التاريخ، ضد شعب أعزل، يواجه منذ قرابة 11 شهرا عدوانا وحشيا دمويا، تسبب في ارتقاء أكثر من 40 ألف شهيد حتى الآن، حسب الأرقام الأولية، بينما يتوقع أن تتجاوز أعداد الشهداء عتبة المئة ألف، مع وجود عشرات آلاف المفقودين الذين يرجح وجودهم تحت أنقاض ملايين الأطنان من الركام الممتد من بيت حانون شمالا إلى رفح في أقصى جنوب القطاع.

الكارثة الكبرى كانت بتدمير أكثر من 430 ألف وحدة سكنية، ذلك لأن الهدف الوحيد للعدوان ليس استعادة الأسرى، إنما هي حرب انتقامية تدميرية تحاول اقتلاع أهل غزة من أرضهم وطردهم إلى دول الجوار.