قال الوزير الإسرائيلي بيني جانتس، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، يحاول كسب الوقت لأسباب سياسية، داعيا الإسرائليين للخروج إلى الشوارع للاحتجاج واستبدال الحكومة التي وصفها بـ"حكومة الفشل التام"؛ وذلك على خلفية إعلان جيش الاحتلال اليوم الأحد استعادة جثث ستة محتجزين لدى حماس كان يعتقد أنهم أحياء.
وأضاف جانتس - في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة (إكس) - أن "نتنياهو متردد وخائف ويحاول كسب الوقت لأسباب سياسية بدلا من اتخاذ إجراء.. هذه اللعبة تكلف أرواحا، ويجب على رئيس الوزراء حماية الرهائن ومواطني إسرائيل، وليس ائتلافه الذي يسيطر عليه المتطرفون".. ولم يعلق مكتب نتنياهو - حتى الآن - على استعادة جثث المحتجزين الستة من قطاع غزة.
في السياق، تقدم الرئيس الإسرائيلي إسحاق هيرتزوج، بالاعتذار "بالنيابة عن دولة إسرائيل"، لأسر المحتجزين الستة الذين عثر على جثثهم في أحد أنفاق رفح جنوب غزة "لفشلنا في إعادتهم إلى ديارهم سالمين".. ونقلت صحيفة "ها آرتس" عن هيرتزوج، قوله - في بيان - إن "إسرائيل ستواصل قتال حركة حماس بلا هوادة". وبعد استعادة جثث المحتجزين الستة من رفح، لا يزال في غزة 97 من أصل 251 محتجزا لدى حماس منذ 7 أكتوبر، بمن فيهم 33 محتجزا على الأقل أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتلهم، بحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن، قد أكد - في وقت سابق اليوم - أنه "يجري العمل على مدار الساعة من أجل التوصل لاتفاق يضمن إطلاق سراح الرهائن المتبقين لدى حركة حماس الفلسطينية"، معربا عن غضبه الشديد بشأن عثور الجيش الإسرائيلي على جثة مواطن أمريكي كان رهينة لدى حركة (حماس) منذ أكتوبر الماضي.
يذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي كشف، اليوم الأحد، عن أنه تم العثور على الجثث الستة في أحد أنفاق رفح جنوبي قطاع غزة، بعد أن كان يعتقد أنهم لا يزالون أحياء.