صدر حديثا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتاب «رحلتي مع الدراما ونجوم الفن»، للكاتب فيصل ندا.
يتناول الكتاب مسيرة فيصل ندا، ونبذات عن مواقف وشخصيات أثرت حياة الراحل، بداية من والده ومكتبته الزاخرة بأمهات الكتب، التي كونت رصيدا ثقافيا كان داعما لتنوع أعماله، مرورا برواد الفن الأوائل الذين أثروا بدايات زمن الفن الجميل.
وتم تقسيم الكتاب إلى عدة فصول، منها البحث عن الجذور، والبحث عن المستقبل، وحكايات مع النجوم، وزمن الفن الجميل، بالإضافة إلى ملاحق ضمت جوائز وتكريمات، وقالوا عن فيصل ندا.
وفي تقديمها للكتاب قالت سميحة المناسترلي: «يدعنا القدر نضع لمساتنا في الحياة كما نريد.. يترك لنا كامل حريتنا في الحياة، ولكن دائما ما تكون لمسته هي الفاصل لإسدال الستار، وسطر كلمة النهاية.
كتب الراحل، الكاتب والسيناريست الكبير سيرته الذاتية قبل رحيله بأربعة أشهر فقط، بعد اقتراحي عليه، وإلحاح من أسرته والأصدقاء المقربين، وكان علينا - الأسرة وأنا وصديقنا المشترك د. كمال يونس متابعته وتشجيعه حتى لا يتباطأ، ويستمر في التدوين. كانت لي معه جلسات عمل مطولة، نظرًا لوجودنا بنفس المجالات، سواء الفنية أو الثقافية أو الاجتماعية لسنوات طويلة، مما جعله يثق في رؤيتي التحريرية للمذكرات، وهو ما دفعني لحمل الأمانة بكل إخلاص ومسؤولية وصدق، إمعانا بتتويج صداقتنا بهذا الإصدار.. كان سعيدا بما ينجزه من كتابة مفارقات ومواقف طريفة مع نجوم السينما والمسرح.. صراعات دامية وتنافسات فنية في زمن الفن الجميل، مدونا رحلة كفاحه على جميع الأصعدة التي صنعت هذا الكاتب العظيم... نحمد الله أنه أتم تدوين مسيرته برؤيته كما أراد في حياته، وكانت في طور التجهيزات قبل رحيله.
معرفتي به وصداقتنا ترجع إلى عقود منذ بداياته، حيث كان قريبا جدا من زوج خالتي وأبي الروحي الشاعر الغنائي الراحل مأمون الشناوي