هيئة البث الإسرائيلية: نتنياهو فشل في إقناع قادة الموساد و الجيش بأهمية فيلادلفيا
أفادت هيئة البث الإسرائيلية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يحاول إقناع الإسرائيليين بأهمية محور فيلادلفيا في حين لم يتمكن من إقناع وزير دفاعه ولا رئيس الموساد ولا رئيس الأركان بذلك.
وأضافت هيئة البث الإسرائيلية في تصريحات نقلتها فضائية "القاهرة الإخبارية" في خبر لها، اليوم الاثنين، أن مسؤولين أمريكيين كبار أعربوا في محادثات مغلقة عن إحباطهم من خطوات بنيامين نتنياهو الأخيرة.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد أكد أن إسرائيل تواجه حربًا مصيرية ضد إيران، كما أن حماس ستدفع ثمنًا باهظًا وسنعيد محتجزينا بغزة، كما أننا نعمل على ضمان عدم تكرار أحداث 7 أكتوبر.
وأكمل نتنياهو، في كلمته خلال مؤتمر صحفي، عقده اليوم الاثنين بالقدس المحتلة: "لقد فشلنا في استعادة المحتجزين الستة أحياءً من غزة، ووافقنا على مقترح بايدن لوقف إطلاق النار، لكن حماس رفضته، فلم نر أي إيجابية من حماس باتجاه إبرام صفقة، لافتًا إلى أن إسرائيل تتعرض لضغوط دولية لعدم الدخول إلى رفح الفلسطينية".
ويُواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر 2023.
حيث يشن جيش الاحتلال مئات الغارات والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
وحيث يواجه سكان قطاع غزة قيود إسرائيلية متزامنة في ظل استمرار الحرب، لا سيما محافظتي غزة والشمال، مجاعة شديدة في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من سكان القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عامًا.
ودمرت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مربعات سكنية كاملة في قطاع غزة، ضمن سياسة التدمير الشاملة التي ينتهجها الاحتلال في عدوانه المستمر على قطاع غزة.
ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ وآلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم، وذلك بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.