أطلقت مجموعة نشطاء من المشاهير، التي تشكلت في الأسابيع الأولى من حرب إسرائيل على قطاع غزة، حملة جديدة تطالب الولايات المتحدة الأمريكية بوقف إمداد إسرائيل بالأسلحة، مشيرة إلى "انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان".

وبدأت مجموعة (أرتيست فور سيزفير) الحملة بالتعاون مع المنظمات غير الربحية أوكسفام أمريكا وأكشن أيد وتشيلدرن إن كونفلكت -وفق ما نقلته صحيفة تايمز أوف إسرائيل الإسرائيلية اليوم الجمعة.

وقال الممثل مارك رافلو، أحد قادة المجموعة، "مطالبنا بسيطة - يجب على قادتنا المنتخبين تنفيذ القوانين الإنسانية الأمريكية والدولية القائمة ".

واستشهد النشطاء على وجه التحديد بالقانون الأمريكي والدولي الذي يحظر توريد الأسلحة "لضرب المدارس أو المستشفيات، أو تقييد المساعدات الإنسانية، أو قتل الأطفال".

جدير بالذكر أن الحملة جاءت بعد نحو عشرة أشهر من أول ظهور لها في أكتوبر، عندما دعت عريضة موقعة من العديد من المشاهير إلى "خفض التصعيد والهدنة الفورية في قطاع غزة وإسرائيل ".

وجاءت الدعوة لحظر الأسلحة بعد أيام من إعلان المملكة المتحدة تعليق 30 من أصل 350 ترخيص أسلحة لإسرائيل، مشيرة إلى خطر استخدام المعدات لارتكاب انتهاكات خطيرة للقانون الإنساني الدولي. 

وأضاف رافلو: "التحرك من قبل الحكومة البريطانية ليس كافياً، لكنه بداية ".

وفي الولايات المتحدة، يواصل النشطاء الضغط على الرئيس جو بايدن لوقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل خلال الحرب وقد نالت المطالب بعض الدعم من الديمقراطيين في الكونجرس، لكن الإدارة التنفيذية ترفض باستمرار، باستثناء شحنة واحدة من الأسلحة الثقيلة قبل ضرب إسرائيل لمدينة رفح في جنوب غزة - على حد قول الصحيفة. 

كما ضغط النشطاء على نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، مرشحة الديمقراطيين للرئاسة في الانتخابات القادمة، لدعم حظر الأسلحة.