رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


واشنطن بوست: حماس تزيد الضغط على حكومة نتنياهو بفيديو الرهينة الإسرائيلي

6-9-2024 | 22:04


نتنياهو

دار الهلال

رأت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أنه في تصعيد مقلق للأزمة الإنسانية في غزة، زاد فيديو جديد نشرته حماس لأحد الرهائن الإسرائيليين، هيرش جولدبرغ-بولين، الذي قُتل لاحقًا، من الضغوط على الحكومة الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو وأثار صدمة في إسرائيل.

وذكرت الصحيفة أن هذا الفيديو هو الرابع من نوعه الذي تنشره حماس خلال الأيام القليلة الماضية، وبينما يواصل المتظاهرون في إسرائيل مطالباتهم بصفقة تبادل أسرى، تبقى المفاوضات في حالة من الجمود، مما يفاقم معاناة العائلات ويزيد من تعقيد جهود التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

وأظهرت الفيديوهات، التي تضم خمسًا من بين الستة رهائن الذين استعاد الجيش الإسرائيلي جثثهم من غزة الأسبوع الماضي، بوضوح المخاطر التي تواجه نحو 60 رهينة ما زالوا على قيد الحياة إذا لم يتم التوصل إلى صفقة.

وأشارت الصحيفة إلى أنه على الرغم من تصميم نتنياهو على عدم الموافقة على شروط حماس، التي يعتقد أنها قد تسمح لهم بإعادة التنظيم في غزة، استمرت الاحتجاجات اليومية في إسرائيل منذ يوم الأحد، عندما أعلن الجيش عن استعادة جثث جولدبرغ - بولين وخمسة رهائن آخرين.

وكان والدا جولدبرغ - بولين، وهو إسرائيلي أمريكي، من الداعين الصرحاء لاتفاق وقف إطلاق النار ودعا بشكل عاجل لإنهاء الحرب في غزة خلال مؤتمر الحزب الديمقراطي في أغسطس.

وعلى الرغم من أن الفيديوهات قد أثارت صدمة في إسرائيل ودفعت إلى المطالبة بعودة الرهائن، إلا أن العقبات أمام التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار لم تُحل، حيث تتبادل إسرائيل وحماس اللوم بشأن المأزق في المحادثات.

وقال نتنياهو في مقابلة مع فوكس نيوز أمس الخميس: "لا يوجد اتفاق قيد الإعداد"، واستمر في رفض الادعاء بأن العقبة الرئيسية هي إصراره على الحفاظ على وجود القوات الإسرائيلية في قطاع غزة في ممر فيلادلفيا، والذي يعتبره ضرورياً لأمن إسرائيل - على حد قوله.

وقالت إدارة بايدن إنها تعتقد أنه لا يزال من الممكن التوصل إلى اتفاق. وأقر المتحدث باسم البيت الأبيض، جون كيربي، أمس الخميس بأنه "لا توجد مفاوضات رسمية في الوقت الحالي"، لكنه قال إن التواصل بين إسرائيل وحماس والوسطاء مستمر.

ومن جانبها، فقدت حماس العديد من مقاتليها وقادتها على مدى 11 شهرًا من الحرب، وتعرض قطاع غزة الذي كانت تحكمه للدمار، ولكن المجموعة لا تزال متمسكة بشروطها في أي اتفاق.

وقال عضو المكتب السياسي لحماس، الدكتور خالد الحية، في بيان يوم الخميس، إن أي اتفاق لوقف إطلاق النار يجب أن يشمل "الانسحاب الكامل لإسرائيل من قطاع غزة" وطالب الوسطاء بإجبار إسرائيل على التراجع عن شروطها الأخيرة.

وأضافت الصحيفة أن إسرائيل وحماس متباعدتين بشأن الترتيبات لتبادل الأسرى مقابل الرهائن في غزة، بما في ذلك جثث 35 شخصاً يُعتقد أنهم ميتون. وقد وافقت حماس على الاقتراح منذ أشهر ولكنها أضافت مؤخراً مطالب جديدة لإطلاق سراح رهائن فلسطينيين في المرحلة الأولى من أي اتفاق، وفقاً لمسؤولين أمريكيين.