نحتفل في 7 سبتمبر من كل عام باليوم العالمي لنقاوة الهواء، والذي يسلط الضوء على العلاقة بين نوعية الهواء وصحة الإنسان، وخطر التلوث على صحة الأسرة، وخاصة المرأة والأطفال، حيث يعد عدم نقاوة الهواء تهديد بيئي لحياتنا اليومية، كما يؤثر سلبًا على صحتنا العامة، ومن منطلق ذلك نوضح أهم أضرار تلوث الهواء على صحة المرأة والأسرة.

ومن جهتها قالت الدكتورة نهلة عبد الوهاب استشاري البكتريا والمناعة والتغذية ورئيس قسم البكتريا بمستشفى جامعة القاهرة، في تصريح خاص لبوابة "دار الهلال"، أن تلوث الهواء بات مشكلة عالمية تهدد صحة الجميع، فمع انتشار السيارات والمصانع، زادت نسبة الملوثات في الهواء، مما أدى إلى العديد من المشاكل الصحية، خاصة لدى النساء والأطفال، والتي من أهمها ما يلي:

•    الإصابة بالأمراض المتعلقة بالجهاز التنفسي، مثل الربو، والتهاب الشعب الهوائية المزمن، والسرطان الرئوي.
•    زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية.
•    قد يؤدي التعرض للتلوث أثناء الحمل إلى ولادة أطفال بوزن أقل، أو ولادة مبكرة، أو ولادة أطفال يعانون من مشاكل صحية.
•    قد يؤثر التلوث على توازن الهرمونات الأنثوية، مما يؤدي إلى مشاكل مثل العقم، واضطرابات الدورة الشهرية.
•    بعض الملوثات الهوائية مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان.
•    يؤدي تلوث الهواء إلى الشعور بالإرهاق العام، وضعف الكفاءة، والإعياء الشديد.
•    يعتبر الأطفال أكثر عرضة للإصابة بأمراض الجهاز التنفسي بسبب ضعف جهاز المناعة لديهم، وقد يؤثر التلوث على قدرتهم على التعلم والتركيز.

وأضافت استشاري المناعة، بعض النصائح الواجب إتباعها من اجل تقليل تأثير تلوث الهواء علينا، والتي يمكن إجمالها في الآتي:

•    التنفس العميق حيث يساعد في زيادة نسبة الأكسجين في الجسم، والتخلص من السموم.
•    زراعة النباتات في البيت وحوله، لأجل تنقية الهواء من الملوثات وتوفير بيئة أكثر صحة.
•    الابتعاد عن الأماكن المزدحمة، لتحسين صحتنا النفسية والجسدية.
•    تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن على تقوية جهاز المناعة ومقاومة الأمراض.
•    شرب الكثير من الماء، وخاصة الديتوكس المليء بشرائح الليمون أو البرتقال أو القرفة، حيث يساعد على طرد السموم من الجسم وتحسين عملية الأيض.
•    استخدام التوابل الطبيعية، مثل الكركم والفلفل، فهي تساعد على التخلص من السموم الموجودة في الطعام.
•    الحرص على النظافة الشخصية، وضرورة غسل الأيدي قبل وبعد تناول الطعام.