أعلن الجيش الكونغولي تصفية أربعة عناصر من مليشيات "القوات الديمقراطية المتحالفة" التابعة لتنظيم الدولة "داعش" وأطلق سراح تسعة رهائن خلال عملية عسكرية مشتركة مع الجيش الأوغندي نفذها في شرق بلدة "بياكاتو" وعلى طول نهري سامبوكو وإيتوري بشرق البلاد.
وقال اللفتنانت كولونيل، ماك هازوكاي، المتحدث باسم عمليات "سكولا 1"، في بيان صحفي صدر عن الجيش الكونغولي، اليوم الأحد، إن القوات المسلحة الكونغولية والأوغندية نفذت عملية عسكرية في الفترة من 4 إلى 6 سبتمبر الجاري وتمكنت خلال العملية من قتل عنصرين تابعين للقوات الديمقراطية المتحالفة يوم الأربعاء الماضي الموافق 4 سبتمبر ثم قامت بقتل عنصرين آخرين من المليشيات نفسها يوم الجمعة الموافق 6 سبتمبر.
وأشار المتحدث إلى تحرير القوات المسلحة الكونغولية والأوغندية خلال العملية المشتركة لتسعة رهائن من أيدي مليشيات "القوات الديمقراطية المتحالفة" بينهم "اثنان من الجنسية الأوغندية"، موضحا أن القوات المسلحة الكونغولية صادرت العديد من الأسلحة والمعدات الخاصة بالمليشيات.
جدير بالذكر أن هذه هي المرة الأولى التي ينفذ فيها تحالف الجيشين الكونغولي والأوغندي عمليات واسعة النطاق في منطقتي "بياكاتو" و"سامبوكو" وهما منطقتان أعلن المجتمع المدني عن مقتل مئات المدنيين فيهما على مدار عامين. وتنشط مليشيات "القوات الديمقراطية المتحالفة"، بشكل أساسي منذ ثلاثة عقود في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية؛ حيث تسببت في قتل آلاف المدنيين.
وفي عام 2019 بايعت هذه المليشيات تنظيم الدولة "داعش"، الذي أعلن أنهم فرعه في منطقة وسط إفريقيا.
ومنذ أواخر عام 2021، شن الجيشان الكونغولي والأوغندي عمليات مشتركة ضد "القوات الديمقراطية المتحالفة" في مقاطعتي كيفو الشمالية وإيتوري، دون أن يتمكنا من منع الهجمات المميتة ضد المدنيين.
وارتكبت هذه المليشيات العديد من المذابح بحق المدنيين في جمهورية الكونغو الديمقراطية وشنت هجمات كذلك في دولة أوغندا المجاورة.