أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمام الكونجرس، أن شعورًا جديدًا بـ«الفخر الوطني» يسود الولايات المتحدة، متعهدًا باتخاذ إجراءات أكثر صرامة حول الهجرة وإجراء إصلاح ضريبي تاريخي، مع دعم حلف شمال الأطلسي.
وفيما يلي النقاط الرئيسية لخطاب ترامب حول السياسة العامة:
فصل جديد من العظمة الأمريكية يبدأ.
شعور جديد بالفخر الوطني يسود بلادنا.
دوري لا يقوم على تمثيل العالم بل تمثيل الولايات المتحدة.
"عمليات التخريب الأخيرة التي طالت مقابر يهودية والتهديدات التي تم توجيهها إلى مراكز للمجتمع اليهودي، كلها تذكرنا أننا إذا كنا أمّة منقسمة عندما يتعلق الأمر بالسياسة، إلا أننا بلد موحد لإدانة الكراهية والشر بكل أشكاله".
واستطرد الرئيس الأمريكي:"التخلي عن النظام الحالي القائم على هجرة لا تتمتع بكفاءات عالية واعتماد في المقابل نظام مبني على أساس الجدارة، من شأنه توفير مبالغ كبيرة وزيادة الأجور ومساعدة الأسر التي تعاني من صعوبات".
وأكد: "الذين يريدون الدخول إلى (أي) بلد، يجب أن يكونوا قادرين على إعالة أنفسهم ماليًا".
"أصدرت أمرًا بتشكيل مكتب للضحايا الأمريكيين سيحمل اسم «فويس»، (فيكتيمز أوف ايميغريشون كرايم انغيجمنت)، سنعطي صوتًا للذين تتجاهلهم وسائل الإعلام وتسكتهم المصالح الشخصية".
"عندما نطبق أخيرا قوانيننا حول الهجرة، سنزيد الرواتب وسنساعد العاطلين عن العمل وسنوفر مليارات الدولارات وسنعزز أمن مجمعتنا".
"علينا استعادة السيادة وتطبيق القانون على حدودنا؛ لذلك علينا البدء بتشييد جدار كبير جدًا على طول حدودنا الجنوبية".
"فريقنا الاقتصادي يعد إصلاحًا ضريبيًا تاريخيًا سيخفف من الضرائب المفروضة على شركاتنا بحيث تتمكن من المنافسة؛ وتحقيق الأرباح في أي مكان، وفي الوقت نفسه، سنخفف بشكل كبير الضرائب عن الطبقة المتوسطة".
وأردف: "بهدف بدء إعادة إعمار البلاد، سأطلب من الكونجرس الموافقة على التشريعات التي ستطلق استثمارات بقيمة تريليون دولار في البنى التحتية بالولايات المتحدة، سيتم تمويلها بفضل رؤوس أموال من القطاعين العام والخاص، وهو ما سيخلق ملايين الوظائف".
"هذا المساء سأدعو الكونجرس لإلغاء واستبدال قانون أوباما كير، بإصلاحات ستزيد الخيارات وستؤمن الحصول بشكل أفضل على (الخدمات) وتحد من الكلفة".
"أؤمن بشدة بالتبادل الحر لكن أيضًا بالتجارة العادلة".
"حاليًا عندما نُصدِّر بضائع من الولايات المتحدة، للعديد من الدول يفرض علينا رسوم جمركية، بينما عندما نستورد بضائع أجنبية لا نطلب منها دفع أي شيء تقريبا، ونحن نريد أصدقاءً جددًا، وإقامة تحالفات جديدة عندما تكون لدينا المصالح نفسها".
"كما وعدت، طلبت من وزارة الدفاع تنفيذ خطة لتدمير تنظيم الدولة الإسلامية والقضاء عليه، وسنعمل مع حلفائنا، خصوصا أصدقائنا وحلفائنا في العالم الإسلامي للقضاء على هذا العدو البغيض".
"أخيرًا، للحفاظ على أمن الولايات المتحدة، علينا تقديم الأدوات والوسائل اللازمة للجيش الأمريكي لتفادي وقوع الحرب، وإذا اضطروا إلى ذلك لخوض المعارك والفوز".
واختتم،"سأرفع للكونجرس موازنة تعيد بناء الجيش وتلغي الاقتطاعات التلقائية وتطالب بأكبر زيادة في نفقات الدفاع الوطني في تاريخ الولايات المتحدة، وسندعم حلف الأطلسي بقوة، لأنه تحالف نشأ بعد حربين عالميتين أطاحتا بالفاشية، وبعد حرب باردة انتصرت على الشيوعية، وعلى شركائنا الوفاء بالتزاماتهم المالية".