شدد اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد على أهمية التعاون بين المواطنين وعناصر التعبئة والإحصاء الذين سيقومون بحصر عدد السكان، وذلك من خلال الإدلاء بكافة البيانات المطلوبة بطريقة صحيحة.
وأكد الغضبان، خلال مشاركته لفعاليات أعمال التدريب المحلي للمشاركين في عملية التعداد السكاني بقاعة مجمع إعلام بورسعيد، على أهمية دقة هذة البيانات والمعلومات التي تساعد بنسبة كبيرة في رسم الخطط الاستراتجية على مدى 20 عامًا تالية، ومساعدة متخذي القرار.
وأضاف أن التعداد السكاني سوف يجرى للمرة الأولى بطريقة إلكترونية باستخدام جهاز التابلت، موضحًا أن هذا الجهاز يتم ربطه بالجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء بصورة مباشرة من أجل إعطاء نتائج غاية في الدقة.
شارك في الفعاليات عبد العظيم رمضان السكرتير العام للمحافظة، ومسؤولي التعبئة والإحصاء بالمحافظة.
وأوضح محافظ بورسعيد أن النظام الإلكتروني الذي يتم استخدامه في التعداد سوف يعمل على توفير الوقت والجهد وسرعة إنجاز العمل وإعطاء نتائج دقيقة، وكذلك قصر المدة التي يتم فيها اسخراج النتائج النهائية للتعداد.
وطالب الغضبان المتدربين بضروة بث الطمأنينة لدى المواطنيين حتى يكون هناك ثقة في إعطاء المعلومات الصحيحة، وتوعيته بأهمية تلك المعلومات التي تصب في النهاية لصالح المواطن، وكذلك ضروة التحلي بالصبر في التعامل لإنجاح المهمة التي يقوم بها عناصر التعداد السكاني.
وأشار إلى أن هناك لجنة عليا تم تشكيلها لخروج التعداد السكاني بالنتائج المطلوبة، وأن المحافظة تقدم كافة سبل الدعم من أجل نجاح العمل وإنجازه.
كما استعرض المحافظ مع الشباب المتواجدين عددًا من الموضوعات التي تهم المواطنين، خاصة في مجال الإسكان وفرص العمل والتموين، مؤكدًا أن المحافظة تسير في العديد من المشروعات التنموية في جميع المجالات سواء في شرق وغرب وجنوب بورسعيد، وأن تلك المشروعات ستعمل على توفير آلاف فرص العمل لأبناء بورسعيد.
وأكد الغضبان أن المحافظة تولي اهتمامًا كبيرة بمشروعات الإسكان نظرًا لما يمثله ذلك الموضوع من أهمية كبيرة، مشيرًا إلى أن ما يهمه في المقام الأول هو وصول الحق لأصحابه، موضحًا أنه يتم حاليًا إنجاز العمل بمشروع الإسكان الاجتماعي وإجراء القرعة على فترات، وكذلك مشروع الإسكان التعاوني الذي تم الإعلان عنه منذ فترة قصيرة.
ولفت إلى أن مشروع الإسكان الاجتماعي بالمحافظة يعد من المشروعات الناجحة التي أقيمت على أعلى مستوى، حسب قوله.