بمناسبة يوم الفلاح المصري.. الأزهر للفتوى يوضح كيف نظر الإسلام لدوره
أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الالكترونية عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" على أهمية دور الفلاح في المجتمع.
وبمناسبة يوم الفلاح أوضح الأزهر الفتوى كيف نظر الإسلام لدوره وما أعد له من ثواب
وجاءت كالتالي
يهون تعب الفلاحة ما يحصله بها المسلم من الأجر، لا لكفاية نفسه وأهل بيته بعمل يده فحسب بل للمساهمة في كفاية مجتمعه بتحقيق الأمن الغذائي : يقول رسول الله : «مَا أَكَلَ أَحَدٌ طَعَامًا قَطَّ خَيْرًا مِنْ أَنْ يَأْكُلَ مِنْ عَمَلِ يَدِهِ». [أخرجه البخاري].
اعتبر الإسلام زراعة الأرض من تعمير الكون ونفع الخلق، وحسن استثمار النعم، وجعلها من دلائل الإيجابية والعبودية؛ فعَنْ أَنَسِ بْن مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : «إِنْ قَامَتِ السَّاعَةُ وَبِيَدِ أَحَدِكُمْ فَسِيلَةٌ، فَإِنْ اسْتَطَاعَ أَنْ لَا يَقُومَ حَتَّى يَفْرِسَهَا فَلْيَفْعَلْ».[أخرجه أحمد]
عمل الفلاح من الأعمال التي يَعُمُّ نفعها الكون والكائنات، ويكتب له به أجر الصدقات؛ قَالَ رَسُولُ اللهِ : «مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَفْرِسُ غَرْسًا إِلَّا كَانَ مَا أُكِلَ مِنْهُ لَهُ صَدَقَة، وَمَا سُرِقَ مِنْهُ لَهُ صَدَقَةٌ، وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ مِنْهُ فَهُوَ لَهُ صَدَقَةٌ، وَمَا أَكَلَتِ الطَّيْرُ فَهُوَ لَهُ صَدَقَةٌ، وَلَا يَرْزَؤُهُ أَحَدٌ إِلَّا كَانَ لَهُ صَدَقَةٌ».[أخرجه مسلم]