رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


«صحة غزة»: ضعف الإمكانيات الطبية يحول دون التعامل مع آثار العدوان

10-9-2024 | 12:08


قطاع غزة

دار الهلال

أكد المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة خليل دقران، أن الإمكانيات الطبية الضعيفة في مستشفيات القطاع تحول دون القدرة على التعامل مع آثار العدوان الإسرائيلي على خان يونس.

وقال دقران، في مداخلة مع قناة (القاهرة الإخبارية) اليوم الثلاثاء، إن "مستشفيات غزة قد تخرج عن الخدمة في وقت قريب نظرًا للنقص الحاد في الأدوية والمستلزمات الطبية"، مشيرا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي مستمر في ارتكاب المجازر بشكل يومي، ويحاصر القطاع ويغلق المعابر ويمنع وصول الأدوية والمستلزمات الطبية إلى المستشفيات، مضيفًا أن المستشفيات حاليا تعمل بشكل جزئي في ظل ظروف صعبة وخطيرة جدا.

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ المجازر بحق الفلسطينيين النازحين، حيث تم استهداف تجمع لخيم النازحين يتكون من أكثر من 20 خيمة مأهولة بالنازحين في منطقة المواصي جنوب قطاع غزة.

على صعيد متصل ، قال المفوض العام لوكـالة غوث وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا)، "فيليب لازاريني" إن الجيش الإسرائيلي أوقف قافلة تابعة للأمم المتحدة في طريقها إلى شمال غزة، لأكثر من 8 ساعات على الرغم من التنسيق المفصل المسبق .. موضحا أن القافلة ضمت موظفين محليين ودوليين كانوا متوجهين إلى الشمال لبدء حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في مدينة غزة وشمال القطاع.

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أوضح "لازاريني" أن القافلة أوقفت تحت تهديد السلاح بعد حاجز وادي غزة مباشرة مع التهديدات باحتجاز موظفي الأمم المتحدة.. مشيرا إلى أن الجرافات ألحقت أضرارا جسيمة بمركبات الأمم المتحدة المصفحة.

وأشار المفوض العام لوكـالة غوث وتشغيل لاجئي فلسطين، إلى إطلاق سراح جميع الموظفين والقافلة وعودتهم بأمان إلى قاعدة الأمم المتحدة.. لافتا إلى صعوبة التأكيد إذا كانت حملة شلل الأطفال ستُنفذ اليوم (الثلاثاء) في شمال غزة أم لا.

وقد أكملت وكالات الأمم المتحدة وشركاؤها المرحلتين الأولى والثانية من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في وسط وجنوب غزة، وكان من المفترض أن تبدأ المرحلة الثالثة في شمال القطاع هذا الأسبوع.

وقال "فيليب لازاريني" إن هذه الحادثة الكبرى هي الأحدث في سلسلة من الانتهاكات ضد موظفي الأمم المتحدة بما في ذلك إطلاق النار على القوافل والاعتقالات من قبل القوات الإسرائيلية عند نقاط التفتيش على الرغم من الإخطار المسبق.. مشددا على ضرورة السماح لموظفي الأمم المتحدة بأداء واجباتهم بأمان وحمايتهم في جميع الأوقات وفقا للقانون الدولي الإنساني.