غادر البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، تيمور الشرقية اليوم الأربعاء، متوجها إلى سنغافورة في زيارة تستغرق يومين هي الرابعة والأخيرة في جولته الماراثونية في آسيا جنوب ـ شرق وفى أقيونسيا.

وذكرت صحيفة "24 ساعة" السويسرية أن بابا الفاتيكان اختتم صباح اليوم زيارته التي استغرقت ثلاثة أيام إلى تيمور الشرقية بلقاء مع الشباب عقده في العاصمة ديلي.

وقد توجت زيارته لتيمور الشرقية ـ 98 % من سكانها من الكاثوليك والتي منحت ثلاثة أيام عطلة رسمية بمناسبة زيارة البابا ـ بقداس ضخم في الهواء الطلق حضره ما يقرب من 600 ألف شخص في ساحة واسعة في ديلي.

وقد غادر البابا فرانسيس ديلي اليوم متوجها إلى سنغافورة، وهي مدينة عالمية يبلغ عدد سكانها ستة ملايين نسمة، وسوف يتحدث غدا الخميس أمام السلطات كما سيلتقي بكبار السن ويرأس قداسا في الاستاد الوطني، ثم يغادرها متوجها إلى روما يوم الجمعة في منتصف النهار.

يذكر أن سنغافورة، التي حصلت على استقلالها عام 1965، من أكثر الدول تقدما في آسيا خاصة في مجال الصناعة والتكنولوجيا،ويمثل المسيحيون حوالي 19 % من تعداد السكان الذين يدين غالبيتهم بالبوذية.