للموظفات.. 6 طرق لتدريب عقلك على البقاء أكثر تركيزاً
تحتاج كل امرأة عاملة إلي عقل واعي ومنتبه، يمكنها من إدارة أمور حياتها والموازنة بين الحياة المهنية ومسئوليات البيت والأسرة، بكل تركيز ودون تشتيت، ولذلك نوضح في السطور التالية، أهم طرق تدريب عقلك على البقاء أكثر تركيزاً، وفقاً لما نشر على موقع "facile things ".
- كجزء من روتينك الصباحي، حددي من مهمة إلى ثلاث مهام أساسية يجب إنجازها طوال اليوم، ولا تفكري فيها بشكل سطحي فحسب، بل قومي بتصورها ومحاكاة المشاعر التي ستشعرين بها بعد الانتهاء من كل مهمة، وإذا فكرتي حقًا في نجاح يومك، فسيبذل عقلك الباطن كل ما في وسعه لمساعدتك على تحويل الأفكار إلى واقع.
- يؤدي بعض الأشخاص أداءً أفضل خلال النهار، في حين يؤدي آخرون أداءً رائعًا خلال الليل، ولتحديد ساعاتك الأكثر إنتاجية "ساعات الذروة"، يجب عليك قياس إنتاجيتك بنشاط خلال ساعات مختلفة من اليوم، من خلال الانتباه لطاقتك وأنماط تفكيرك ومشتتات انتباهك ودوافعك وحالاتك المزاجية أثناء تجربة ساعات عمل مختلفة، و تأكدي من تخصيص أسبوع على الأقل لتحديد ساعات الذروة هذه لذا، إذا حاولت إنجاز أهم مهامك من الساعة 8 صباحًا إلى 10 صباحًا، فجربي ذلك لمدة أسبوع، و في الأسبوع التالي، ركزي انتباهك على المهام الحرجة بدءًا من الساعة 10 صباحًا وانتهاءً في الساعة 12 ظهرًا.
- لقد ثبت أن تعدد المهام يقلل من قدراتنا الإدراكية، وذلك لأن المخ لا يستطيع التركيز بشكل كامل إلا على مهمة واحدة في كل مرة، ورغم أن تعدد المهام قد يكون مفيدًا في مواقف مختلفة، إلا أنه يجب عليك تجنبه قدر الإمكان كلما تعاملت مع مهام مهمة، وركزي انتباهك بالكامل على المهمة المطروحة لتحسين جودة العمل وسرعته.
- تدريب عقلك على البقاء مركزًا هو مسألة ممارسة، و في كل مرة تواجهي فيها أفكارًا تشتت انتباهك، عليك أن تعترفي بها على حقيقتها، فهي تقتل الوقت والانتباه، وكلما شعرت بأنك "يجب أن تتوقفي عن العمل"، يجب أن تستمري في العمل لفترة أطول قليلاً، وإذا كنت تعاني من مشكلة كبيرة في التركيز الآن، فلا تحاولي العمل لمدة 60 دقيقة متواصلة، بل قومي ببناء مستويات التركيز تدريجيًا.
- لا يمكنك تدريب عقلك على التركيز إلا إذا تأكدت من أن بيئتك الخارجية خالية من عوامل التشتيت، على سبيل المثال، لا ينبغي لهاتفك أن يشتت انتباهك أبدًا، وقومي بإيقاف تشغيل الإشعارات، وقولي "لا" كلما قاطعك شخص ما، والتزمي بقطع كل عوامل التشتيت المحتملة من حولك.
- إذا قمت ببناء عادات تمكينية، فلن تضطر بعد الآن إلى استخدام دوافعك وقوة إرادتك لتصبح أكثر تركيزًا، وسيتعرف عقلك على النمط وسيجعل مهمتك أسهل، على سبيل المثال عندما تغسلي أسنانك ووجهك في الصباح، فإنك تقومي بذلك تلقائيًا دون استخدام أي قدر كبير من التركيز والطاقة والدافع، حيث إن بناء عادات إنتاجية يشبه تعليم عقلك كيفية التصرف في أوقات مختلفة ولكن محددة.