8 أسباب تدفع طفلك إلى نوبات الغضب في وجهك.. تجنبيها
تتعجب بعض الأمهات من نوبات الغضب التي تحدث لصغيرها من وقت لآخر، دون إدراك أن هناك بعض الأسباب المؤدية لذلك الشعور عند الطفل، ولذلك نوضح في السطور التالية، أهم الأسباب التي تدفع ابنك الغضب في وجهك، وفقاً لما نشر على موقع "times of india".
- لا يزال الأطفال الصغار يتعلمون كيفية إدارة مشاعرهم، فقد يشعرون بالإحباط أو الغضب أو الحزن أو الإثارة ولكنهم لا يملكون الكلمات للتعبير عن هذه المشاعر، ويمكن أن يؤدي هذا العبء العاطفي إلى نوبات غضب.
- الاحتياجات الجسدية مثل الجوع أو التعب هي المحفزات الرئيسية لنوبات الغضب، وعندما يشعر الأطفال بالجوع أو التعب الشديد، يصبحون أقل صبرًا وأكثر عرضة للانفجار العاطفي، لأنهم يشعرون بعدم الارتياح ولا يستطيعون التأقلم بشكل جيد.
- غالبًا ما يفتقر الأطفال الصغار إلى المفردات أو مهارات التواصل اللازمة للتعبير عن احتياجاتهم ورغباتهم بوضوح، وقد يؤدي هذا الإحباط بسرعة إلى نوبة غضب عندما لا يتمكنون من توصيل رسالتهم.
- في بعض الأحيان، يصاب الأطفال بنوبات الغضب لأنهم يشعرون بالإهمال أو يحاولون جذب انتباهك، ويتعلمون بسرعة أن السلوك السلبي يمكن أن يثير استجابة من الوالدين، حتى لو لم تكن إيجابية.
- مع نمو الأطفال، يرغبون في تأكيد استقلاليتهم، وعندما يشعرون بالقيود أو السيطرة، قد يصابون بنوبات غضب كطريقة للتمرد على الحدود والقواعد.
- يمكن أن تؤدي البيئات المزدحمة أو الضوضاء الصاخبة أو الأنشطة الكثيرة، إلى تحفيز الأطفال بشكل مفرط، وعندما يكون نظامهم الحسي محملاً بشكل زائد، فقد يصابون بالإرهاق ويصابون بالإحباط.
- غالبًا ما تكون لدى الأطفال توقعات غير واقعية أو رغبات قوية، وعندما لا تسير الأمور كما يريدون، مثل حرمانهم من الحلوى أو اللعبة، فإنهم لا يمتلكون بعد مهارات التأقلم اللازمة للتعامل مع خيبة الأمل، مما يؤدي إلى الانهيار.
- يختبر الأطفال الحدود بشكل متكرر لفهم السلوكيات المقبولة، وعندما يُقال لهم "لا" أو يواجهون العواقب، يمكن أن تكون نوبات الغضب هي طريقتهم في مقاومة القواعد لمعرفة ما إذا كانت متسقة.