لو طفلك عنيد.. 7 استراتيجيات للتعامل معه.. أهمها تجنب مجادلته
العناد سلوك شائع لدى الأطفال في مراحل النمو المختلفة، وقد يسبب تحديات للوالدين في التعامل معهم ؛ ولكن فهم أسباب العناد واعتماد استراتيجيات تربية فعالة يمكن أن يساعد في إدارة هذا السلوك وتحويله إلى أخر إيجابي ، وذلك وفقاً لما ذكره خبراء التربية عبر موقع "mom junction"، وإليكِ التفاصيل
- حاولي الاستماع له:
التواصل الفعال هو مفتاح التعامل مع العناد ؛ فإذا كنتِ تريدين أن يستجيب طفلك لك، يجب عليكِ أولاً أن تستمعين إليه باهتمام ؛ فالأطفال العنيدون غالبًا ما يكون لديهم آراء قوية، وعندما يشعرون بأنهم مسموعون، يصبحون أكثر استعدادًا للتعاون ؛ بدلاً من إصدار الأوامر حاولي إجراء حوار هادئ معه ، على سبيل المثال إذا رفض طفلك تناول طعامه، اسأليه بهدوء عن السبب ، قد يكون لديه سبب وجيه لرفضه.
- لا تجبريهم على شئ:
إن إجبار الأطفال على فعل شيء ما مهما كان هذا الشيء، غالبًا ما يؤدي إلى نتائج عكسية؛ فالأطفال بطبيعتهم يتمتعون بإرادة قوية، وعندما يشعرون بأن حريتهم مقيدة، يميلون إلى التمرد هذه الظاهرة تعرف بالإرادة المضادة، وهي سمة طبيعية في مرحلة الطفولة ؛ بدلاً من المواجهة حاولي التواصل مع طفلك وفهم دوافعه ؛ على سبيل المثال إذا أصر طفلك على مشاهدة التلفاز بعد موعد النوم، حاولي معرفة السبب وراء ذلك بدلاً من إصدار الأوامر.
- أعطيهم خيارات:
الأطفال الصغار وخاصة العنيدون منهم، يحبون الشعور بالاستقلالية واتخاذ قراراتهم الخاصة؛ بدلاً من إصدار الأوامر المباشرة، حاولي تقديم خيارات محدودة ، على سبيل المثال بدلاً من قول "اذهب إلى السرير الآن"، يمكنك أن تقولي "هل تفضل قراءة قصة قبل النوم أو الاستماع إلى أغنية مهدئة؟"؛ هذا يعطي الطفل شعوراً بالسيطرة ويجعله أكثر استعدادًا للتعاون ، ومع ذلك من المهم أن تكون الخيارات واقعية ومعقولة.
- لا تجادليهم:
عندما تتعاملين مع طفل عنيد، فإن هدفنا الأساسي هو تعليمه مهارات الحياة الأساسية مثل تنظيم العواطف والسلوك؛ الصراخ والعقاب قد يجدي نفعًا على المدى القصير، لكنه يؤدي في النهاية إلى تفاقم المشكلة ؛ بدلًا من ذلك يجب أن تركزي على بناء علاقة قائمة على الاحترام والثقة، حيث يشعر الطفل بأنه مسموع ومفهوم ؛ من خلال الحوار الهادئ وتقديم الخيارات، يمكننا مساعدة أطفالنا على اتخاذ قرارات جيدة.
- ابقي هادئة:
الصراخ على طفل عنيد هو بمثابة إشعال فتيل قنبلة موقوتة ؛ فبدلاً من حل المشكلة يزيد الصراخ من حدة التوتر ويجعل الطفل أكثر عنادًا ؛ لذا حافظي على هدوئك قدر الإمكان، فهذا هو مفتاح التعامل مع المواقف الصعبة مع طفلك العنيد، جربي تقنيات الاسترخاء مثل التأمل أو اليوجا أو الاستماع إلى الموسيقى الهادئة، يمكنك أيضًا تشغيل موسيقى مريحة في المنزل لخلق جو هادئ يساعدكِ وطفلك على الاسترخاء.
- احتراميهم:
الأطفال يتعلمون من خلال الملاحظة والتقليد ؛ فإذا كنتِ تريدين أن يكون طفلك شخصًا محترمًا ومستقلًا، فعليكِ أن تكوني قدوة له ؛ بدلاً من إصدار الأوامر، حاولي أن تكوني صديقة لطفلك، واستمعي إلى أفكاره ومشاعره ، وعندما يشعر طفلك بأنك تهتمين به، سيكون أكثر استعدادًا للتعاون.
- العمل معهم :
الأطفال العنيدون حساسون للغاية لكيفية معاملتك لهم ، إذا شعروا بأنك غير صبور أو متوتر، فسيتفاعلون بشكل سلبي؛ بدلاً من ذلك حاولي أن تكوني هادئة ومحبة ، استخدمي لغة إيجابية وشجعي طفلك على التعاون معك ، تجنبي استخدام كلمات مثل "لا" أو "توقف" واستخدمي بدلاً من ذلك عبارات مثل "لماذا لا نحاول..." أو "ما رأيك لو.، استخدمي أنشطة ممتعة لتشجيع أطفالك على القيام بشيء ما؛ على سبيل المثال إذا كنتي تريدين من طفلك العنيد أن يضع ألعابه في مكانها، فابدئي في القيام بذلك بنفسك واطلبي منه أن يكون "مساعدك الخاص.