قال الدكتور شريف حتة، استشاري الصحة العامة و الطب الوقائي، إن دلالة  ضم 8 مليون ونصف من المواطنين والعمالة غير المنظمة تحت مظلة  التأمين الصحي تعني أن الدولة تقوم بعمل دراسة ومسح للوصول إلى الفئات الأكثر احتياجا لضمان وصول الخدمة لمستحقيها وهذا الرقم غير قليل وتكلفته غير قليلة فالوصول لكل الفئات الأكثر احتياجا سيكلف الدولة 10 مليار جنيه والدولة ليس لديها مشكلة في إنفاق هذا المبلغ ولكن تريد أن تصل هذه الخدمة لمستحقيها.

وأفاد استشاري الصحة العامة، خلال استضافته على فضائية "إكسترا نيوز"، أن لدينا فئات كثيرة جدا لا تستطيع الاستفادة من الخدمات الصحية المتاحة التي تقدمها الدولة  لهذا السبب نقوم بتخطيط وتنظيم  ورصد للفئات المستحقة من الفئات الغير مستحقة  مثل العمالة الغير المنتظمة، الأشخاص الذين لا يملكون دخل مستمر، تكافل وكرامة  الذين يحصلون على كثير من الخدمات ومن ضمنها الخدمات الصحية.

وأوضح أن الرصد يتم أيضا للبحث عن أشخاص أصبحت المعيشة أفضل لديهم أو شخص كان ليس لديه عمل وأصبح لديه عمل نقوم بإزالته لكي نضع شخص أخر أكثر احتياجا لهذه الخدمات، لافتا إلى أن التامين الصحي الشامل يرفع حمل تكلفة الخدمة الصحية من على المواطن التي أصبحت عالية الثمن في هذا الوقت للغاية نتيجة ارتفاع الأسعار.

وأضاف أن الاستفادة من التأمين الصحي الشامل تكون شاملة الأفراد مثل: الأب، الأم، الأبناء الذين لا يستطيعون تحمل هذه التكلفة و توفر لهم الدولة استفادة مباشرة بدون عناء مثل: الكشف، صرف العلاج، التشخيص، المتابعة كل هذا على نفقة الدولة  وعندما يكون لديه صحة جيدة يستطيع أن ينتج بشكل جيد ويعمل بشكل منتج أكثر.