رحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الأربعاء، بالمواقف الأخوية الصادقة التي أدلى بها ولي العهد السعودي، رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، أمام مجلس الشورى السعودي بشأن القضية الفلسطينية.
واعتبرت الخارجية الفلسطينية -في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية- هذه المواقف تأكيداً جديداً على وقوف المملكة العربية السعودية الشقيقة ودعمها لحقوق الشعب الفلسطيني العادلة في المحافل كافة، وفي المقدمة منها دعم وإسناد وتبني حق شعبنا في تقرير المصير وتجسيد دولته المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية، كمفتاح لتحقيق السلام والأمن والاستقرار بالمنطقة، وإدانة جرائم سلطات الاحتلال المتواصلة ضد شعبنا، وحث دول العالم على الاعتراف بالدولة الفلسطينية، بما يعني تصدر القضية الفلسطينية والاهتمام الكبير بها في السياسة السعودية.
وأكدت تقدير دولة فلسطين العالي للموقف السعودي الأخوي وللعلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين وقيادتهما.