استضافت الهيئة العامة لميناء الإسكندرية، بالتنسيق والتعاون مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، اليوم/الخميس/، وفدا إفريقيا كبيرا ضم ممثلي 17 دولة من متخذي القرار في مجال النقل البحري.

وبحسب بيان صحفي صدر عن الهيئة، فقد تضمنت الزيارة التعرف على إمكانيات الهيئة العامة لميناء الإسكندرية وما تشهده من تطويرات ضخمة وبحث سبل تدعيم العلاقات المشتركة مع الأشقاء الأفارقة في مجال تطوير النقل البحري والموانئ والعمليات التشغيلية وبناء القدرات وإثراء الحركة التجارية البينية.

كما تطرق النقاش إلى كيفية دعم العمليات اللوجستية ودمج التكنولوجيا والتقنيات الحديثة في الأنشطة المينائية المختلفة وكيفية تحقيق ترابط وتكامل بين الموانئ ووسائل النقل متعددة الوسائط واستغلال موقع ميناء الإسكندرية الجغرافي وإمكانياته وطاقاته الاستيعابية في أن يكون محورا إقليميا للنقل البحري ومنفذا رئيسيا للتجاره بين الدول الإفريقية وقارتي أوروبا وآسيا.

وتأتي هذه الزيارة في ظل التوجه العام للدولة نحو توسيع آفاق التعاون مع الدول الإفريقية الشقيقة وتقديم كافه سبل الدعم والشراكة التجارية والاقتصادية.

كما شملت الزيارة جولة ميدانية لتفقد الأرصفة والساحات بالميناء ومحطة الركاب البحرية وغيرها من المرافق المينائية وكيفية تنفيذ العمليات التشغيلية فيما يتعلق بالملاحة البحرية للسفن والإرشاد والقطر وأيضا تفقد الهويس الرابط بين البحر المتوسط ونهر النيل في إطار توسع هيئة الميناء في استخدام وسائل النقل المختلفة لنقل البضائع من والى الميناء سواء بالطريق البري أو السكك الحديدية أو النقل النهري.