رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


خلال أعوام قليلة.. البشر يسكنون المنازل في أعماق المحيطات

19-9-2024 | 15:39


خلال أعوام قليلة.. البشر يسكنون المنازل في أعماق المحيطات

إيمان علي

فجّرت شركة بريطانية مفاجأة من العيار الثقيل حينما أعلنت أنها تستعد لغزو المحيطات قريبًا، من خلال توفير مساكن في الأعماق بحلول عام 2027.

وبحسب شبكة "سي أن أن"، فقد أعلنت شركة تكنولوجيا المحيطات البريطانية "ديب" قبل أيام عن نجاح خططها التجريبية الأولية للعيش في الأعماق، من خلال بناء نموذج موئل بشري يدعى "سانتينل"، سيسمح للبشر مستقبلًا بالعيش على عمق 200 متر تحت سطح البحر لمدة شهر كامل، دون أي حاجة للصعود إلى السطح أبدًا.

 

ويتكون "سانتينل" من وحدات سكنية مترابطة مع بعضها البعض، يمكن استخدامها لأغراض تتراوح بين جمع البيانات حول كيمياء المحيطات إلى التنقيب عن حطام السفن التاريخية.

يتسع النموذج الأولي من النظام لـ3 أشخاص، بطول 12 مترًا وعرض 7.5 أمتار، ويمكنه الإقامة فيه أسبوعًا كاملًا، لكن العمل جاري لتطويره بأشكال مختلفة، ما يجعله مناسبًا لمهمة من 6 أشخاص، وصولًا إلى "محطة أبحاث" تضم 50 شخصًا.

وأوضحت "ديب" في بيان أن النموذج الأولى سيكون جاهزًا للاستخدام مطلع عام 2025، بينما النماذج الأخرى من المتوقع الانتهاء منها منتصف 2027، وبدء مرحلة جديدة من الحياة تحت الماء.

قال رئيس الشركة شون وولبرت: "لو كان "سانتينل" جاهزًا، لتمكن من إنقاذ عدد كبير من ضحايا غرق اليخت الفاخر قابلة جزيرة صقلية خلال أغسطس الماضي".

وذكر أنه مع غرق السفينة على عمق 50 مترًا،  لم يتمكن الغواصون من البقاء تحت الماء إلا لمدة 12 دقيقة قبل الصعود للسطح، لكن "سانتينل" سيشكل قاعدة للغواصين قريبة من الحطام، فيمد لهم المساعدة.

ولفت إلى أنه في الزمن الحالي لا يوجد سوى مختبر أبحاث واحد يعمل تحت سطح البحر في العالم، تديره جامعة فلوريدا الدولية، يستخدمه الباحثون الذين يدرسون الشعاب المرجانية، إضافة إلى رواد فضاء "ناسا" الذين يخضعون لتدريب في البيئة القاسية.