حل الفنان عبد الباسط حمودة ضيفًا على الإعلامية منى الشاذلي ببرنامج "معكم منى الشاذلي" على قناة ON وكشف خلال لقائه عن الكثير من الأسرار عن حياته الشخصية، والصعوبات التي واجهها في بداية مشواره الفني.
وتحدث أثناء القاء مع الإعلامية منى الشاذلي عن بداياته في مجال الغناء، موضحاً أن والده كان مداحاً، وكان يعاونه هو وإخوته، ويقومون بنفس الأمر،وقال:" أبويا كان مداح للرسول وأنا وإخواتي مداحين معاه."
وأضاف في حواره ببرنامج "معكم منى الشاذلي" على قناة ON، أنه ذات مرة قام بالغناء في حفل زفاف أقيم في نفس الشارع الذي يسكنون فيه في الدرب الأحمر، وهناك استمع إليه الفنان شفيق جلال بالصدفة وطلبه للغناء معه.
وقال عن بدياته:" أيام ما بدأت في الأفراح كان أجري ربع جنيه ونصف جنيه، وكنت بقول يا رب عايز أبقى نجم.
وتابع أن الفنان محمد عبد المطلب استمع إليه أيضاً في بداياته بالصدفة، وأرسل له ابنه "نور" في طلبه، قائلاً: "لقيت نور واقف مستنيني وبيقولي تعالى خد بابا عايزك.. أول ما دخلت على محمد عبد المطلب اتخضيت.. قلت في نفسي هو ده اللي بشوفه في التلفزيون!".
وواصل عبد الباسط حمودة: "قلت أؤمرني.. قالي هتشتغل عندنا في المحل تغني.. قلت له ازاي ده أنا حتى معنديش هدوم، فراح جاب لي بدل وقمصان وجزم وكل شيء، فقلت له طب أنا مش عارف هعمل إيه.. قالي عارف الفرح البلدي! اعتبر نفسك فيه وغنّي زيه".
وأكمل حديثة مشيراً الى قلة خبرتة في البداية وقال:"مكنتش أعرف يعني إيه علم النغم وكنت سبهللة مع ربنا والنهاردة بقيت كابوس علم نغم
وتحدث عن ياسمين عبد العزيز ووصفها "دمعتها قريبة":"ياسمين عبد العزيز دمعتها قريبة.. وكنت بغني أغنية فين عمري لقيت دموعها نزلت".
وعن صداقته مع المطرب الشعبي أحمد عدوية ودعمه له في هذه الفترة، قال: "اللي جرّأني بقى هو أحمد عدوية.. إحنا أصحاب وعشرة عمر ودفعة بعض، بس هو كان اتشهر قبلي بـ 5 سنين تقريباً.. وقتها عدوية قالي خش غنّي وهد الدنيا ياض.. ولا كنت أعرف معنى نغم ولا مقام ولا أي شيء"، ثم أضاف ضاحكاً: "النهاردة بقيت قاموس علم نغم".
وأستكمل حديثة قائلاً:" عشت الحياة بحلوها ومرها.. وأنا وأحمد عدوية شوفنا أصعب أيام حياتنا."