كشف حزب الله عن استهداف مقر قيادة الفيلق الشمالي في قاعدة عين زيتيم الإسرائيلية برشقات من صواريخ الكاتيوشا، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
قال مسؤول أمني إسرائيلي|، إنه إذا نجحت عملية الاغتيال ستكون زلزالا لحزب الله، وفقًا لما نقلته قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل، اليوم الجمعة 20 سبتمبر 2024.
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية، إلى أن هدف الاغتيال في بيروت هو قائد وحدة العمليات الخاصة في حزب الله إبراهيم عقيل
وكان قد أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي إنهم قصفوا هدفًا في بيروت، مشيرين إلى أنه لا تغيير حتى اللحظة في تعليمات الجبهة الداخلية.
وقال مسؤول إسرائيلي كبير، إن إسرائيل اختارت اتجاها واضحا في الشمال، مضيفًا: "سوف تستمر في سياستها الهجومية".
ونقلت «رويترز» عن مصدرين أمنيين، أن الضربة الإسرائيلية أصابت منطقة قرب منشآت رئيسية لحزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وكان قد صرح جيش الاحتلال، أنه نفذ غارة على الضاحية الجنوبية في بيروت، مؤكدًا أنه نفذ ضربة محددة الهدف.
وتدور اشتباكات بين حزب الله وإسرائيل منذ أشهر، بالتوازي مع حرب الاحتلال الغاشمة على قطاع غزة، وتمثل الأعمال القتالية أسوأ صراع بين الجانبين منذ حرب 2006، ما يُؤجج المخاوف من خوض مواجهة أكبر، حيث تزايدت التوترات بين إسرائيل وحركة حماس بعد اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إثر غارة إسرائيلية على مقر إقامته في العاصمة الإيرانية طهران، حيث كان في زيارة للمشاركة في مراسم تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.