رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


هيئة البث الإسرائيلية: التصعيد على الجبهة الشمالية يبدد التركيز على تبادل المحتجزين

21-9-2024 | 22:46


قصف إسرائيلي

دار الهلال

أكدت هيئة البث الإسرائيلية، أن التصعيد على الجبهة الشمالية يبدد التركيز على مفاوضات صفقة تبادل المحتجزين، وفقًا لما نقلته قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.

وذكرت صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية أن إسرائيل قررت هذا الأسبوع تجاوز ما كان يعتبر خطًا أحمر غير رسمي في قتالها مع حزب الله بلبنان والمستمر منذ عقود.

وأوضحت الصحيفة -في تقرير اليوم السبت- أنه للمرة الثانية في أقل من شهرين، تمكنت إسرائيل من تحديد موقع كبار الشخصيات العسكرية السرية في حزب الله وقتلهم أثناء عقدهم اجتماعات سرية بالقرب من بيروت، لافتة إلى أنه من بين تلك الضربات، نجحت إسرائيل في شل حركة مئات، إن لم يكن آلاف، من أعضاء الحزب من خلال تفجير أجهزة الاتصال اللاسلكي عن بعد.

ونوهت الصحيفة عن أن رد حزب الله حتى الآن توقف على دعوات الانتقام، والإطلاق الروتيني للصواريخ على شمال إسرائيل.

ولفتت الصحيفة إلى أن اغتيال القائد العسكري البارز إبراهيم عقيل وغيره من كبار قادة حزب الله، أمس الجمعة، بمثابة تتويج لأسبوع لتحركات سياسية وعسكرية أكثر تطورا، والتي وضعت لبنان في حالة من الفوضى العميقة، ليكون بداية ما قد يصبح تحول هائل في الحدود التي حكمت لفترة طويلة الصراع المستمر منذ عقود بين إسرائيل وحزب الله.

وأشارت إلى أنه منذ أن خاضت القوتان حربا ضد بعضهما البعض حتى توقفت في حرب مدمرة للغاية عام 2006، كانت إسرائيل وحزب الله يستعدان للمواجهة الكبرى التالية، ما أدى إلى تغذية حالة من الردع المتبادل على طول الحدود اللبنانية-الإسرائيلية، وهو ما دفع القتال إلى عدم التحول إلى حرب كبرى.

وأكدت أن الإسرائيليين كانوا يخشون أن يشمل الصراع الجديد استهداف حزب الله للبنية التحتية الحساسة داخل إسرائيل، بالإضافة إلى خشيتهم من القوات الخاصة المدربة التابعة لحزب الله والتي تجوب المجتمعات الإسرائيلية، وفي المقابل كان حزب الله يعلم أن سلاح الجو الإسرائيلي يمكن أن يتسبب بسرعة في تدمير واسع النطاق في لبنان، وخاصة في المجتمعات التي تستمد المجموعة دعمها منها.

ولفتت إلى أنه في الأسبوع الماضي، قرر زعماء إسرائيل كسر هذه المعادلة وتجاوز ما كان يُعتبر خطا أحمر غير رسمي، وهو ما يبدو أنه نجح حتى الآن، بحسب (نيويورك تايمز).