يعتبر طي صغحة شخص كان يوماً الأقرب إلى القلب ليس بالأمر السهل،.. وسواء كان ما يربطنا به علاقة عاطفية أو أسرية أو حتى صداقة.. ففكرة أبعاده عن ذاكرتنا قد تكون صعبة على البعض.. فما هي الطريقة المثلى للتوقف عن التفكير في من أساء إلينا؟

فيما يلي نستعرض أهم الخطوات التي تساعدنا على نسيان شخص خان وغدر،.. وفقاً لما نشر على موقع "psychologytoday"

-  الحديث الزائد ، وتكرار التفكير في شخص تريدين نسيانه، يؤلد المزيد من التذكر، لذا احرصي على شغل تفكيرك ، وترك الأمور تسير كما هي ، فهذا سيساعدك على نسيان الشئ الذي يزعجك ، التزمي الصمت في الكلام الذي يخص هذا الشخص سواء مع من حولك أو مع نفسك.

- من أكبر الأخطاء التي نقع فيها عند محاولة نسيان شخص ما هو معرفة أخباره عبر الأشخاص المحيطين به ؛ فبدلاً من ذلك توقفي عن متابعة كل ما يخصه ، وانتظري ما تخبه لكِ الأيام.

- إن محاولة تحديد المسؤول عن اخفاق العلاقة غالباً ما يكون مضيعة للوقت ؛ فالأحداث تتراكم وتتفاعل مع بعضها البعض لتشكل سلسلة من الأسباب والنتائج ، فلا يمكنك عزل حدث واحد وإلقاء اللوم عليه، فجميع الأحداث المتسلسلة تساهم في النتيجة النهائية.

- أحرصي على ممارسة تمارين التأمل والرياضة وغيرها من الأنشطة التي تساعدك على الاسترخاء يمكن أن تكون أدوات قوية في إدارة الغضب وتحسين قدرتنا على التواصل بفعالية.

- ليس من الضروري أن تفهمي كل ما يدور في ذهن الآخرين، ركزي على فهم نفسك أولًا ؛ فإن محاولة فهم أفكار الآخرين أمر صعب وغير مضمون النتيجة ؛ لذا ركزي على ما يمكنك التحكم فيه وهي أفكارك ومشاعرك ، ولا تستنزفي طاقتك في محاولة فك شفرة عقول الآخرين، فهذه مهمة مستحيلة.

- إن التركيز على الماضي يمنعنا من التمتع بالحاضر ؛ فالتسامح هو قرار  واعٍ  بالتركيز على المستقبل وبناء حياة أفضل ، فهو ليس نسيانًا، بل قبول للماضي والتحرر من آثاره السلبية ؛ إنه قرار بالتركيز على الغد وبناء حياة أكثر سعادة وسلامًا، فعندما تسامحين تختارين الحياة بدلًا من المعاناة ، فهو قرار بتحرير نفسك من أسر الماضي.

- أعطي لنفسك فرصة للاسترخاء والتخلص من الأفكار المزعجة ؛ جربي أن تتنفسي بعمق لمدة 90 ثانية ، وستلاحظين الفرق ، فلا تدعي الأفكار السلبية تسيطر عليكِ ، والتركيز على شيء يجعلكِ سعيدة.

- نحن نميل إلى الخلط بين المشاعر والأفكار ، تذكري أن مشاعرك يمكن أن تكون مؤقتة وغير دقيقة ؛ فمشاعرك مثل الأمواج، تأتي وتذهب ؛ لذا لا تسمحي لها بتحديد هويتك أو سعادتك ، فعندما تشعرين بالسوء، تذكري أن هذه مجرد لحظة عابرة ، ولا تعطيها أهمية أكبر مما تستحق.