في اليوم العالمي للغة الإشارة.. مصابات بالصمم أصبحن أيقونات في مجالهن
نحتفل في 23 سبتمبر من كل عام، باليوم العالمي للإشارة، للاحتفاء بلغة الإشارة كلغة ووسيلة للتواصل والتعبير عن الذات لدى الصم، ومن منطلق تلك المناسبة، نستعرض بعض النماذج النسائية اللواتي أصبحن بارزات بالرغم من إصابتهن بالصمم.
ولدت عام 1880، وأصبحت أديبة ومحاضرة وناشطة أمريكية، و من أعظم الشخصيات التي جاءت في القرن التاسع عشر، بالرغم من أعاقتها وإصابتها بفقدان السمع، إلي أن أصبحت بتحديها وإصرارها أن تصبح رمزا في مجال الصم والبكم حيث كانت أول شخص كفيف وأصم يحصل على شهادة الليسانس في الآداب ، حيث بدأت رحلتها بفقدانها لسمعها إلى إصابتها بـ"حمى الدماغ" وهي في عمر 18 شهرًا، مما أدى إلى إصابتها بالعمى والصم والبكم، ولم تستسلم لما حدث، بل تحدت ذلك عن طريق قيامها بتطوير طريقة محدودة للتواصل مع الآخرين، وابتكرت شكلاً أساسيًا من لغة الإشارة، ، و أصبحت كاتبة وتواصلت مع ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم، و عضو مؤسس لأول منظمة لدعم البالغين المكفوفين.
ممثلة أمريكية صماء، اشتهرت بدورها في أمينة المكتبة في مسلسل الأطفال المحبوب، " شارع سمسم"، وقامت بتعليم ملايين من الأطفال لغة الإشارة، وساعدت في رفع مستوى الوعي حول ثقافة الصم، وحصلت على لقب أطول دور على التلفزيون الأمريكي لشخص بإعاقة جسدية.، كما عملت بالمسرح الوطني للصم ، وبدأت في مساعدة المتدربين به للتدريب على فنون التمثيل المسرحي، بلغة الإشارة.
هي ممثلة امريكية ولدت عام 1960، واكتشفت أنها صماء في أذن واحدة عندما كانت تلعب إحدى ألعاب السمع مع شقيقها، في السابعة من عمرها، نتيجة إصابتها بمرض الصمم العصبي، الذي يحدث في بعض الأحيان نتيجة لارتفاع درجة حرارة جسد الأطفال، وتحدت إعاقتها، وحققت مسيرة مهنية استثنائية لنفسها في السينما والتلفزيون، ولعبت دور البطولة في العديد من الأعمال.
هي ممثلة أمريكية أصيبت بفقدان السمع وهي في عمر العام ونصف، ولم تمتلك سوى نسبة ضئيلة لا تتعدى 2% من السمع في إحدى أذنيها، وتحدت مارلي إعاقتها وظلت تدرس التمثيل وتدافع عن حقوق الصم والوعي بالإعاقة واحترام الآخر، ونجحت بإصرارها في الحصول على جائزة الأوسكار وجائزة جولدن جلوب، عن فيلمها Children of a Lesser God الذي عُرض في عام 1986.