في ذكرى وفاة آمال زايد.. تعرف على أهم المحطات في حياتها
يوافق اليوم الاثنين ذكري وفاة الفنانة آمال زايد، التي اشتهرت بأدوار الأم المغلوبة على أمرها، مثل الست أمينة زوجة سي السيد في ثلاثية نجيب محفوظ، استطاعت أن تبرع في تقديم الأعمال المتميزة، التي مازالت خالدة فى أذهان الجمهور.
نشأة آمال زايد
ولدت آمال زايد عام 1910، وهى شقيقة كل من الممثلة جمالات زايد والسينارست محسن زايد ومطيع زايد، التحقت بالفرقة القومية وهى في العشرين من عمرها مقابل 3 جنيهات فى الشهر، واستمرت معها خمس سنوات، قدمت مسرحيات: الفراشة، بين القصرين، السمان والخريف، خان الخليلى" لتصل أعمالها لـ32 مسرحية.
كانت بداية انطلاقها في السينما، من خلال فيلم " بين القصرين " الذى عرفت فيه بعبارة " سيدنا الحسين نادانى ياسى السيد، السوارس خبطتنى "، وفيلم "بائعة التفاح" مع عزيزة أمير، "عاصفة فى الريف"،"دنانير"، "يوم من عمرى" ثم فيلم "بائعة الجرائد" لتتوالى أعمالها السينمائية.
كما قدمت مجموعة أفلام كوميديا منها "عفريت مراتى"، مع شادية وصلاح ذو الفقار و"آخر جنان" مع أحمد رمزى، "الحب الذى كان" مع سعاد حسنى ومحمود يس وإخراج بدرخان عام 1972، إلا أنها توفيت قبل عرضه حزنا على وفاة ابنتها.
الحياة الشخصية لـ آمال زايد
تزوجت آمال زايد ضابطا فى القوات المسلحة " عبد الله المنياوى " الذى أصبح فيما بعد من الضباط الأحرار وأنجبت أبناءها الثلاثة ومنهم الفنانة معالى زايد التى وصفها المخرج صلاح أبو سيف بأنها أول قطعة سكر سمراء فى السينما، وانقطعت آمال زايد عن العمل الفنى تماما لمدة 15 عاما، ترعى بيتها وأولادها حتى تم الطلاق بسبب قسوة الزوج الشديدة في معاملتها وهى الطيبة الحنونة بشهادة أولادها الأربعة محمد ومهجة وماجدة ومعالى زايد التي عملت بالفن بعد رحيل والدتها حيث كانت تدرس بكلية الفنون الجميلة.