فاز رئيس الوزراء الياباني السابق يوشيهيكو نودا، اليوم الإثنين، بقيادة حزب المعارضة الرئيسي في اليابان متعهدًا بتولي زمام الحكومة في الوقت الذي تستعد فيه اليابان لانتخابات مبكرة محتملة من المرجح أن يدعو إليها الفائز في الانتخابات الرئاسية للحزب الحاكم المنتظر أن تجري في وقت لاحق من هذا الأسبوع.

وتغلب نودا البالغ من العمر 67 عامًا والذي خاض حملة لتحويل الحزب الديمقراطي الدستوري الياباني ذي الميول اليسارية نحو الوسط، على كبير أمناء مجلس الوزراء السابق يوكيو إيدانو، وهو عضو في البرلمان الليبرالي يبلغ من العمر 60 عامًا، في جولة الإعادة حيث حصل على 232 نقطة مقابل 180 نقطة لإيدانو.. وفقًا لما أفادت به صحيفة "جابان توداي" اليابانية.

وقال رئيس الوزراء السابق الذي تولى الحكومة خلال الفترة من عام 2011 إلى عام 2012 بعد فوزه في التصويت:" أنا ملتزم بالفوز بالسلطة ومعركتنا تبدأ اليوم". وأضاف أن الانتخابات "في طريقها بلا أدنى شك" وتعهد بتعيين المسئولين التنفيذيين للحزب بحلول صباح غد الثلاثاء.

وكان من المتوقع على نطاق واسع أن يتجه السباق إلى جولة إعادة بين النائبين المخضرمين حيث يسعى الحزب إلى تقديم مرشح متمرس يمكنه تقديم بديل مألوف للزعيم القادم للحزب الديمقراطي الليبرالي، الذي سيتم اختياره يوم الجمعة المقبل.

وفي وقت سابق من اليوم، لم يتمكن أي من المرشحين الأربعة، بمن فيهم الزعيم الحالي كينتا إيزومي و هارومي يوشيدا، عضو مجلس النواب لأول مرة والمرأة الوحيدة في السباق، من الفوز بأغلبية صريحة في الجولة الأولى.

من المرجح أن يقوم من سيخلف رئيس الوزراء الحالي فوميو كيشيدا بحل مجلس النواب لإجراء انتخابات عامة بحلول نهاية العام خاصة بعدما واجه الحزب الديمقراطي الليبرالي، الذي ظل في السلطة لمعظم الوقت منذ عام 1955، تدقيقًا مكثفًا بعد فشل بعض فصائله، بما في ذلك الفصيل الذي كان يقوده كيشيدا سابقًا، في الإبلاغ عن أسباب ثروته وفيما ذهبت أموال التبرعات والسبب وراء إنشاء صناديق سرية.

وتعهد مرشحو الحزب الديمقراطي الياباني بتطهير السياسة كجزء من جهودهم للفوز بالسلطة، بما في ذلك معالجة ما أسموه بـ "السياسة الوراثية" في اليابان.