«ست شريفة».. التحريات تكشف مفاجأة في واقعة مقتل سيدة على يد زوجها بالمرج
تفاصيل جديده كشفتها التحريات في قضيه اتهام رجل بقتل زوجته وصديقه بعد أن سيطر عليه الشك إثر شائعة كاذبة.
الزوج، الذي يدعى "أحمد. ع"، كان يعاني من البطالة وإدمان المخدرات، وطلب من زوجته "سومة مدبولي"، بائعة خضار وأم لثلاثة أبناء، مبلغ 2000 جنيه لشراء المخدرات، لكنها رفضت بحزم.
لم يتقبل الزوج الرفض، وجلس برفقة أحد أصدقائه، الذي أطلق شائعة بأن زوجته على علاقة برجل آخر.
هذه الشائعة دفعت الزوج إلى تخطيط جريمة مروعة. استدرج زوجته بحجة زيارة شقيقته، وهناك اتهمها بالخيانة، لكن الزوجة دافعت عن نفسها قائلة: "بعد 25 سنة من الزواج تشك فيّ الآن؟!"، إلا أن هذه الكلمات لم تمنع غضبه، فقام بطعنها 7 طعنات قاتلة.
لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، إذ توجه الزوج إلى صديقه الذي كان قد رفض إقراضه المال لشراء المخدرات، وقتله هو الآخر بسلاحه الأبيض.
حاول بعدها تبرير أفعاله بادعاء "دافع الشرف"، لكن التحقيقات أثبتت أن القتل كان بدافع الغضب والإدمان.
أنهى زوج حياة زوجته وعشيقها، جامع الخردة، ذبحًا بالسكين، في منطقة المرج بالقاهرة، عقب اكتشافه خيانتها له.
وبينت التحريات أن الزوج شك في سلوك زوجته، وفي أنها تخونه مع أحد عاملي الخردة، وواجهها بما لديه من دلائل، إلا أنها أنكرت فعلتها، ونشبت بينهما مشادة كلامية، تحولت إلى مشاجرة، على أثرها استل الزوج سكينا، وطعنها 7 طعنات، ثم ذبحها.
وأضافت التحريات أن الزوج توجه عقب ذبح زوجته، إلى منزل العشيق، وسدد له عدة طعنات، ثم نحر عنقه، وانتظر بجوار الجثمان، حتى وصول رجال الشرطة، الذي ألقوا القبض عليه.
تعود البداية إلى تلقي الأجهزة الأمنية بقسم شرطة المرج، بلاغا يفيد بالعثور على جثة سيدة، مصابة بطعنات وجرح قطعي بالرقبة.
وانتقل رجال المباحث إلى محل الواقعة، وتبين أن زوجها هو مرتكب الواقعة، وبتتبع خط سيره تبين وجوده بشقة أحد عامل الخردة، وبدخولها عثروا على الزوج، جالسا بجوار جثة جامع الخردة، حيث اعترف بجريمتي قتل زوجته وقتل عامل الخردة.