رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


الجامعة العربية تدين قرار محكمة إسرائيلية باعتبار القدس مكانا مقدسا لليهود

1-3-2017 | 14:06


أدانت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بشدة قرار "محكمة الصلح الإسرائيلية" باعتبار القدس والمسجد الأقصى المبارك مكانا مقدسا لليهود، ويحق لهم الصلاة فيه في هذا الشأن، وفرض سياسة الأمر الواقع على الأرض بمنطق القوة.
وطالبت الجامعة العربية ، في بيان صادر عن قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة اليوم الأربعاء ، المجتمع الدولي بكافة هيئاته ومنظماته وعلى رأسها الأمم المتحدة ومؤسساتها الأممية المختصة سرعة التحرك لضمان حماية المقدسات المسيحية والإسلامية وخاصة الإسلامية بالحرم القدسي الشريف وإجبار إسرائيل كقوة احتلال التراجع عن مخططاتها التي تستهدف تهويد القدس والأراضي الفلسطينية واستهداف الحرم القدسي الشريف.
وأكدت الجامعة العربية رفضها لأي مساس بالمقدسات الدينية الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس المحتلة ، منبهة إلى أن محاولات اليمين المتطرف الحاكم في إسرائيل حشد كل مؤسسات الاحتلال لتغيير الوضع القائم على الأرض، سيجر المنطقة الى المزيد من التوتر والفوضى وسيقوض كل فرص إمكانية التوصل الى سلام شامل وعادل في المنطقة على أساس حل الدولتين.
وقالت الجامعة العربية إن ما أعلنت عنه ما يسمى بـ "محكمة الصلح الإسرائيلية" في مدينة القدس المحتلة، بأن القدس والمسجد الأقصى المبارك مكان مقدس لليهود، ويحق لهم الصلاة فيه، والذي يأتي بالتزامن مع عرض مشروع "قانون المؤذن" على "الكنيست" الإسرائيلي بصيغته المعدلة الذي يفرض قيودا على استخدام مكبرات الصوت بالمساجد، يعتبر تطورا خطيرا في سياسة الاحتلال الإسرائيلي تجاه المقدسات الإسلامية، ويعكس توجهاً إسرائيلياً واضحاً على كل المستويات لترسيخ وتوسيع نطاق الانتهاكات الإسرائيلية وإضفاء "صبغة قانونية" عليها، وتبريرا للاعتداءات اليومية على المسجد الأقصى المبارك والمرابطين فيه.

وأشارت إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل تنفيذ مخططاتها العدوانية الممنهجة ضد مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى المبارك في محاولات متسارعة حثيثة لتهويد كل شبر من المدينة المقدسة.
وأكدت أن مواصلة إسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال) تشريع هذه القوانين، واستهداف المقدسات، خاصة المسجد الأقصى المبارك يكشف الوجه الحقيقي لحكومة الاحتلال، واستهتارها بحقوق الشعب الفلسطيني وبالتشريعات والقرارات الدولية التي حددت الأقصى بكونه مكانًا خالصًا للمسلمين، خاصة القرار الذي اعتمدته "اليونسكو" والذي اعتبره موقعا إسلاميا مقدسا لا يوجد أي ارتباط لليهود به.