رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


الرئيس الفلسطيني يبحث مع رئيسا وزراء باكستان وبريطانيا الجهود الدولية لوقف الحرب على غزة

26-9-2024 | 11:08


الرئيس الفلسطيني محمود عباس

دار الهلال

بحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، مع رئيس الوزراء الباكستاني محمد شهباز شريف، و رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، آخر التطورات على الساحة الفلسطينية، والجهود الجارية مع الأطراف كافة لوقف عدوان الاحتلال الشامل على غزة، وتسريع إدخال المساعدات الإنسانية، والانسحاب من كامل قطاع غزة.
واستعرض الرئيس الفلسطيني- خلال الاجتماعات اليوم الخميس على هامش مشاركته في اجتماعات الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، في نيويورك، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية"وفا"- العلاقات الثنائية مع باكستان ، وسبل تطويرها وتعزيزها، والعمل من أجل تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة ونيل الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة.
وأكد عباس خلال لقائه رئيس الوزراء الباكستاني، على الموقف الفلسطيني الداعي إلى وقف العدوان على الشعب الفلسطيني، والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال من قطاع غزة وإعادة الإعمار والذهاب لعملية سياسية تنهي الاحتلال وتجسد الدولة الفلسطينية على الأرض بعاصمتها القدس الشرقية، وذلك تطبيقا لقرار الجمعية العامة بشأن تنفيذ فتوى محكمة العدل الدولية، وتحقق الأمن والاستقرار والسلام للجميع.
وأوضح أن بلاده ستواصل السعي لنيل العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، والحصول على المزيد من الاعترافات بدولة فلسطين.
كما أشار خلال لقائه مع رئيس الوزراء البريطاني، إلي أهمية دور بريطانيا في حشد الجهود الدولية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، وإدخال المساعدات فورا إلى غزة لوقف الكارثة الإنسانية، وانسحاب قوات الاحتلال من كامل القطاع، ووقف التصعيد في الضفة الغربية بما فيها القدس، والإفراج عن الأموال الفلسطينية المحتجزة لدى إسرائيل.
وبدوره ..دعا رئيس وزراء بريطانيا، إلى دعم الحراك الدبلوماسي الدولي لتنفيذ حل الدولتين الذي يتعرض لتدمير إسرائيلي ممنهج، وترجمة دعم بلاده لهذا الحل بالاعتراف بدولة فلسطين، مشددا على ضرورة إيجاد آليات دولية لتنفيذ قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة المستند على الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية، من أجل إنهاء الاحتلال، وتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية، وعقد مؤتمر دولي للسلام، ودعم مسعى دولة فلسطين للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة وكل ذلك خلال جدول زمني حدده قرار الجمعية العامة.