رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


السودان يبحث مع تركيا وإفريقيا الوسطى سبل تعزيز التعاون بمختلف المجالات

26-9-2024 | 12:47


السودان

دار الهلال

بحث وزير الخارجية السوداني المكلف السفير حسين عوض، مع نائب وزير الخارجية التركي برهان الدين دوران، سبل تعزيز التعاون الثنائي في المجالات الاقتصادية والسياسية والثقافية، مؤكدين على عمق العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين والروابط الأخوية بين الشعبين السوداني والتركي.
جاء ذلك خلال لقاء عقده الجانبان على هامش مشاركتهما في أعمال الأسبوع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ79 بمدينة نيويورك، اليوم الخميس، وفقًا لوكالة الأنباء السودانية "سونا"
واتفق الجانبان على مواصلة تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، مع أحكام التنسيق المشترك بشأن القضايا الإقليمية والدولية التي تهم البلدين.
واستعرض السفير حسين عوض، خلال اللقاء، الأوضاع الراهنة في السودان، مسلطاً الضوء على التحديات التي تواجه بلاده، لا سيما العدوان الذي تقوده مليشيات الدعم السريع المتمردة ضد الشعب السوداني ومؤسسات الدولة، مؤكدا أن بلاده يسعى بكل جدية للحفاظ على أمنه واستقراره، وسط جهود إقليمية ودولية لتسوية الأوضاع.
من جهته، أعرب نائب وزير الخارجية التركي عن دعم بلاده الكامل للسودان في مواجهة هذه التحديات، مؤكداً دعم تركيا الكامل لسيادة السودان واستقراره.
وشدد على أهمية تعزيز التعاون الثنائي والوقوف إلى جانب السودان في هذه المرحلة الحرجة، مؤكدا على التزام تركيا بتعزيز العلاقات المشتركة والمساهمة في إيجاد حلول سلمية للأزمة.
وفي لقاء آخر بنيويورك، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، بحث رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة السوداني الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، مع رئيس جمهورية إفريقيا الوسطى فوستين تواديرا، العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعم آفاق التعاون المشترك في مختلف المجالات، خاصة وأن البلدين تربطهما حدود مشتركة يمكن أن تشكل فرصة حقيقية لتبادل المنافع والمصالح.
كما استعرض الجانبان، اليوم الخميس، سبل التنسيق بين البلدين في محاربة المهددات الأمنية التي تستهدف أمن واستقرار المواطنين في الدولتين.
وأكد الرئيسان على ضرورة تأمين الحدود المشتركة بين البلدين عبر تكثيف عمل نقاط التأمين على الحدود حتى لا تكون بؤرة لأنشطة المرتزقة والمتمردين وتسهم في زعزعة الأمن والإستقرار في كلا البلدين.