نقلت إذاعة جيش الاحتلال عن مصدر عسكري أن سلاح الجو الإسرائيلي نفذ عملية اغتيال في الضاحية الجنوبية لبيروت، مستهدفاً شقة في مبنى سكني في حي القائم، وفقًا لما أوردته قناة (القاهرة الإخبارية) في نبأ عاجل لها.
وتعد هذه العملية تصعيداً جديداً في المواجهة الإسرائيلية مع حزب الله، حيث تُعتبر الضاحية الجنوبية معقلاً رئيسياً لقياداته، ويُرجح أن الاستهداف جاء ضمن جهود إسرائيلية لإضعاف قدرات الحزب على الرد من الجبهة الشمالية.
وتأتي هذه الضربة بعد سلسلة من التطورات الميدانية ، منها تبادل القصف عبر الحدود اللبنانية، إلى جانب استهدافات إسرائيلية لمناطق في قطاع غزة، كان آخرها قصف مدرسة الفالوجا في جباليا، ما أسفر عن سقوط سبعة شهداء وعشرات الجرحى.
كما سبق هذه العملية، إعلان الجيش الإسرائيلي عن تنفيذ مناورات قرب الحدود اللبنانية، وهو ما اعتُبر رسالة استعداد لأي تصعيد محتمل.
هذا التصعيد المتزامن في كل من لبنان وغزة، يهدد بتوسيع رقعة المواجهة، خاصة في ظل الحديث عن جهود دولية لفرض هدنة مؤقتة.
ومع استمرار هذه الهجمات، ترتفع المخاوف من أن تؤدي أي خطوة غير محسوبة إلى فتح جبهات جديدة، مما يزيد من تعقيد المشهد الأمني ويعمّق الأزمة الإنسانية في كل من لبنان وغزة.